بادر النائب اسامة السعدي (العربية للتغيير-القائمة المشتركة)، بجولة عمل ميدانية مع نائب مدير عام وزارةالمواصلات ياعكوف بليطشتاين والمسؤول عن البنى التحتية في الوزارة، في كل من كفر قرع اكسال وعرابة بحضور السيد عمار رشرش مدير قسم الأقليات في وزارة المواصلات، وبمشاركة طاقم رفيع من الوزارة وطاقم من نتيفي يسرائيل، طاقم من نتيفي ايالون، للاطلاع ومتابعة العديد من المشاريع الهامة في هذه البلدات.
بدأت الجولة في كفر قرع، بحضور رئيس المجلس فراس بدحي ونائبه هيثم زحالقة وطاقم الهندسة في المجلس حيث تم الاطلاع على المشاريع التي يتم العمل عليها في شارع ٦٥، بتوسيع الشارع وإضافة مداخل لكفر قرع من أجل تخفيف الأزمات في هذا الشارع بالاضافة تمت مناقشة مشروع خط سكة القطار المحاذية لشارع ٦٥ وبلدات المثلث الشمالي ووادي عارة، كما وتم طرح قضية المواصلات العامة المحلية والقطرية التي تصل من والى كفر قرع وبلدات وادي عارة.
هذا واستمرت الجولة لتصل الى قرية اكسال حيث تم عقد جلسة عمل في مبنى المجلس المحلي بحضور رئيس المجلس المحلي محمد رافع شلبي، وطاقم الهندسة في المجلس من خلالها تم طرح العديد من المشاريع التطويرية للبنية التحتية، خاصة في مراكز الخطر والتي أودت لعشرات حوادث الطرق في شارع مدخل اكسال، بالاضافة إلى تطوير الشارع الواصل بين إكسال ودبورية والذي يتم العمل عليه في هذه الفترة، وفور انتهاء الجلسة توجه المتواجدون لجولة ميدانية على أرض الواقع من أجل الاطلاع عن كثب على ما تم طرحه خلال الجلسة.
واختتمت الجولة في جلسة في مبنى بلدية عرابة حيث قام باستقبالهم رئيس البلدية السيد عمر واكد نصار ومدير عام البلدية حاتم ياسين بمشاركة قسم الهندسة في البلدية ليتم مناقشة البنى التحتية لشوارع المدينة والوقوف على أهم مجريات العمل للعديد من المشاريع التطويرية إضافة الى موضوع المواصلات العامة، وكيفية تطوير الخدمات التي تقدم لسكان المدينة.
جاءت هذه الجولة استمراراً لسلسلة الجولات الميدانية التي يقوم بها النائب اسامة السعدي بالتعاون مع رؤساء السلطات المحلية والأقسام المختلفة في السلطات المحلية أمام المؤسسات الحكومية المختلفة بهدف تطوير ودعم المشاريع العالقة والتي تحتاج الى متابعة على أرض الواقع، خاصة تلك المشاريع التي تصب في مصلحة البلدات العربية والمواطنين من أجل سد الفجوات في الخدمات المقدمة للمجتمع العربي.
وأكد النائب اسامة السعدي على أهمية العمل الميداني، المكمل للعمل البرلماني، والذي يصب في خدمة البلدات العربية، وذلك من خلال التعاون والعمل المشترك المهني بينه وبين السلطات المحلية. في كل ما يتعلق بالتخطيط والبناء والبنى التحتية، التربية والتعليم، المواصلات العامة، الرياضة، الرفاه الاجتماعي، والأرض والمسكن.
[email protected]
أضف تعليق