"معهد التدريب السياسي" هو مبادرة جديدة ومميزة للمنظمات "אני אשה أنا امرأة"، "نترشّح ونؤثر" وبمشاركة منظمات سبّاقة أخرى.

سيتضمن "معهد التدريب السياسي" مجموعة متنوعة من الدورات والتدريبات المخصصة لجماهير مختلفة بهدف تنمية القيادة المستقبلية في الساحة السياسية والعامة.

برنامج 51 هو برنامج التأهيل الأول في المعهد.
البرنامج معد لناشطات من مختلف الأطياف السياسية، وهو يهدف لتغيير وجه السياسة وديمغرافيتها في إسرائيل، وإحضار المزيد من النساء إلى واجهة المنصة السياسية والعامة.

المبادرات: عضو الكنيست سابقا عيديت سيلمان (يمينا)، عنات نير (ميريتس)، حين أريئيلي (نائبة رئيس بلدية تل أبيب)، ليلاخ حيافي مناحيم (الليكود)، زينب أبو سويد (عضو مجلس الكعبية)، وأور سَري (إحدى مقيمات الدائرة النسوية في حزب العمل)

انضمت أحزاب كثيرة من مختلف الأطياف السياسية كشركاء في معهد التدريب السياسي وبرنامج 51. انضم كبار السياسيات والسياسيين، أعضاء الكنيست ومديري الأحزاب لصالح عملية توجيه ومرافقة المشاركات في البرنامج.

نلحظ في السنوات الأخيرة ازديادا في تواجد النساء في مختلف المجالات، لكن تواجدهن ومشاركتهن في السياسة، المجال الذي يتيح تغيير الواقع، لا يزال منخفضا ولا يعكس نسبتهن في المجتمع. يمكننا ملاحظة هذه الظاهرة في جميع الأحزاب والطوائف في البلاد، ولها آثار على الأجندة العامة والمجتمع ككل.

يرغب برنامج 51 بتحدي هذه الظاهرة ومساعدة النساء من مختلف المجتمعات في البلاد على الاندماج في السياسة. التنوع في التصورات والآراء والدين والقومية هو مركب مركزي في البرنامج. أحد الأهداف هو بناء شبكة متنوعة تضم ناشطات سياسيات من اليمين واليسار والمركز السياسي، عربيات ويهوديات، علمانيات، حرديات، متدينات ومحافظات لتعملن معًا لتعزيز القضايا المشتركة للأحزاب.

ستقام معظم اللقاءات، وعددها 12 لقاء، في الكنيست، وستتناول العالم السياسي والجماهيري في إسرائيل، وبالتعاون وتعزيز الخير المشترك.

البرنامج هو مبادرة مشتركة لـ "نترشح ونؤثر" - وهو منتدى نسائي يجمع نساءًا من أحزاب مختلفة يهدف إلى رفع نسبة مشاركة النساء في السياسة والوصل بين الناشطات من جميع الأطياف السياسية، وتعزيز الخطاب البنّاء الذي يرى الأمور المتشابهة رغم من الخلافات؛ و- "אני אישה أنا امرأة" - وهي حركة نسائية تعمل على بناء العلاقات في الحقل النسوي بين المنظمات، الناشطات والمبادرات لتعزيز المساواة الجندرية والأهداف المشتركة. يرافق البرنامج معهد سحرية - وهو معهد للتفكير والعمل لسياسات الصالح العام وجمعية قوة للنساء.

تقول مبادرات البرنامج: "رؤيتنا هي أن نخلق سلكا نسائيا قياديا واسعا يلتزم بالرؤى النسوية وسياسات الصالح العام. رأينا في الحملات الانتخابية التي كانت مفرّقة واستقطابية رجالًا يقودون الأحزاب والمجالس المحلية."
حتى في الحكومة الحالية، كما هو الحال في سابقاتها، تم دفع النساء إلى مناصب هامشية نسبياً.
غالبية أعضاء الكنيست هم من الرجال، حتى أنهم يريدون وضع رجل لرئاسة لجنة رفع مكانة المرأة. ليس هذا الوضع سخيفًا فحسب، بل هو خطير أيضًا.
يشكّل غياب النساء عن مراكز صنع القرار خطرا حقيقيًا على الديمقراطية ونحن جئنا لتغيير ذلك. نؤمن أنه كلما زادت مشاركة النساء من خلفيات مختلفة في السياسة - من اليمين واليسار، العرب واليهود، العلمانيات والمتدينات - كلما زاد التعاون بين الأحزاب المختلفة لتعزيز المساواة الجندرية والتأثير الإيجابي على المجتمع في البلاد. نرى باختلافاتنا مصدرا للقوة والحصانة الاجتماعية. كذلك، وإلى جانب انعدام التأهيل، تشعر النساء بالوحدة عند ترشحهن لمناصب سياسية وأحد أهدافنا هو تشكيل مجموعة ضاغطة من مختلف التوجهات السياسية للعمل المشترك من أجل الصالح العام".

سنقوم بإبلاغك عن الدورات القادمة التي ستفتَح للجمهور الواسع.

رابط للتسجيل >> اضغطوا هنا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]