تداول ناشطون خبرًا، مفاده حول دعم شركة الأرز التي تعود ملكيتها إلى سيدة الأعمال الرائدة جوليا زهر، " للمثليين "، وعبر بعضهم عن استياء من هذا الأمر، وهاجم بعضهم شركة الأرز ومالكتها، حتى أن بعضهم طالبوا بمقاطعتها .. فيما رفضت الكثير من أطراف عديدة هذه الهجمة واعتبرتها استمرارًا لحملات التحريض والتطرف التي تخرج كل فترة وفترة، تناقل خبر بدون معرفه دقه تفاصيله بتعمق ، ليس اكثر من زوبعة في فنجان، فشركة الأرز لصاحبتها جوليا زهر، تعتبر من أكثر الشركات العربية في البلاد دعمًا لمختلف الفئات والمؤسسات الخيرية المختلفة .

شركة " الأرز " التي تعتبر رائدة في مجال إنتاج الطحينة على مستوى البلاد، والعالم .وتعرف سيدة الأعمال جوليا زهر، ابنة مدينة الناصرة، بكونها امرأة عصامية شقت طريقها في إدارة مؤسسة الأرز، بعد وفاة زوجها، والتي بذلت كل جهدها وقوتها من أجل بناء هذا المشروع من جديد واستمراريته ليكون من أهم المبادرات والمصالح التجارية في مجتمعنا العربي.

بالإضافة إلى كونها امرأة ناجحة ومثابرة، فهي سيدة معطاءة لمجتمعنا، وواحدة من أبرز المتبرعين والداعمين، حيث قدمت الكثير من الدعم المادي والاجتماعي والإنساني، لعدد من المشاريع والمبادرات الإنسانية، وهي أيضًا شريكة في العمل الأهلي من خلال وجودها الفعال بعدد من الجمعيات، من بينها مؤسسة وصندوق مسيرة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، فهي واحدة من مؤسسي الصندوق، والعاملين على انجاحه.
فهي لم تخذل يومًا من طرق بابها قاصدًا المساعدة، ومن بينهم مجموعة من الشبان المحتاجين للدعم الإنساني، دون الالتفات إلى خلفيتهم وميولهم ورغباتهم، فقط من باب الواجب الإنساني، .
وكل هذه الضجة التي أثيرت بسبب الخبر المتداول والخالي من التفاصيل والمعلومات الدقيقة، حول دعمها " للمثليين " ليست أكثر من زوبعة داخل فنجان، وهي قدمت الدعم الذي تقدمه لكل جمعية أو جهة من منطلق انساني ، فتناقل الناس صور عنوان الخبر، وهاجم البعض الشركة وصاحبتها .. ويبقى السؤال، أي كان هؤلاء عندما أسست زهر ودعمت صندوق مسيرة لدعم ذوي الإعاقات؟ وأين كانوا عندما دعمت كل مشروع شبابي اكاديمي ،، ودعمت مرضى السرطان ، واطر منوعه أخرى، وكل مبادرة مميزة لأبناء مجتمعنا وشعبنا؟ لماذا الكلمة الطيبة لا تخرج بينما التهجم يكون حاضرًا في كل لحظة؟ وماذا فعل هؤلاء الذي يتهجمون لمجتمعنا؟ بماذا ساهموا؟
بينما سيتسابق هؤلاء على الذم والتهجم، ستبقى سيدة الأعمال جوليا رمزًا للعطاء ولدعم كل فئة تحتاج الدعم من منطلقات إنسانية بحت وقدوة في مجتمعنا للأجيال القادمة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]