مع عودة التقيدات الناتجة عن استمرار تفشي فيروس كورونا، التي أسفرت عن اصدار مجموعة من التقييدات والتعيلمات الحكومية للحد من الزيادة في أعداد مُصابي فايروس كورونا المستجد في البلاد، في الأيام الأخيرة، وبضمنها؛ إغلاق القاعات، والنوادي الرياضيّة، بالإضافة إلى فرض تقييدات على المطاعم ودور العبادة.

ازدادت المخاوف لدى أصحاب قاعات الأفراح وصالات الرياضة من الناحية الاقتصادية وحوله هذه الموضوع التقى مراسلنا مع عدد من المواطنين، الذين أدلوا برأيهم حول هذه التقييدات الجديدة.

وفي حديث لمراسلنا مع المدربة ايمان مرة وصاحبة صالة رياضية قالت: "فوجئنا بأغلاق صالات الرياضة بعد ما يقارب ثلاثة أشهر من الإغلاق وهذا قرار صارم بحقنا وهنالك حلول ثانيه بدلا من الأغلاق التام. وأضافت لقد وفرنا بعد اعادة فتح صالات الرياضة أيضا الظروف الصحية والوقائية اللازمة، مع ضرورة أن يكون عدد المنخرطين متناسبا مع مساحة الصالات المعدة للتمرين تجنبا للاكتظاظ.

واختممت بالقول على الحكومة تعيد قرارتها من جديد لأنه نسبة المصابين في صالات الرياضة حسب الإحصائيات هي نسبة صفر، واتمنى ان نعود إلى مزاولة عملنا في أسرع وقت ممكن.

وبدروه قال، صبري كبها- صاحب قاعه المجد والأمير قال: الوضع قاهر وقلق وهنالك منذ أكثر من ثلاثة أشهر قاعات، واعادة فتحها بعد الاغلاق الأول سُمح لننا بفتح القاعات واستقبال حتى 250 شخصا والان نظرًا للظروف الاستثنائية التي نمر بها، وانتشار فايروس كورونا اعادة أغلاقها. وأختتم بالقول هنالك العديد من الأفراد الذين قرروا الغاء العرس أو تأجيله، وهذا يعود بضرر اقتصادي كبير علينا، الأمر الذي يطرح تساؤلا عن قدرتنا لتحمله.

وقال الشيخ مهدي زحالقة امام مسجد الحوارنة في بلدة كفرقرع: "تشهد البلاد في هذه المرحلة موجة جديدة من الكورونا ومن المتوقع أن تكون أشدّ من الموجة الأولى، وبناءً عليه كي لا ينتشر الوباء بيننا أو على الأقل كي لا نفرض على أنفسنا حجْراً ونعطّل بذلك مصالحنا بسبب تواجد مصاب في تجمع ما نناشد الأهالي بالالتزام بتعليمات وزارة الصحة وأن لا تستهينوا بلبس الكمامة والتزام التباعد الاجتماعي وتجنب المصافحة والتّقبيل ونحو ذلك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]