في القرار الحكومي الجديد بالأمس، أعلن عن إيقاف كافة المخيمات الصيفية للأجيال ما فوق الصف الرابع، وإبقاء المخيمات للصغار فقط، وينتظر المصادقة على هذا القرار من قبل الكنيست لبدء سريانه.
فماذا سيحصل مع هذه المخيمات؟ هل سيتم ايقافها بشكل نهائي أم ستستمر للأجيال الصغيرة على الأقل؟
وحول هذا الموضوع تحدث مراسلنا مع الممثلة والمربية هيام ذياب قالت"باعتقادي انها ستستمر، نحن في مرحلة جديدة نحو التعايش مع الوباء، بعد تجربة الإغلاق الكلي والتدهور الاقتصادي نحن باتجاه العودة للروتين اليومي مع الاحتياط والبعد الاجتماعي واستعمال الكمامات، بالمقابل حسب المعطيات من وزارة الصحة في زيادة عدد المصابين واستقرار عدد المرضى الذين وصلوا إلى مرحلة التنفس الاصطناعي، حسب هذه المعادلة اعتقد أن العمل في المخيمات وباقي مناحي الحياه سيستمر، وأنا مع الاستمرار مع توخي الحذر وعدم الخجل من الحزم في موضوع البعد الاجتماعي، هي كلمة السر : "عفوا بدون اقتراب ولا أحضان ولا تقبيل"، بعد اجتماعي هو النهج الذي قد يوازن المعادلة في ظل هذه الظروف الصعبة، وانا كفنانة مثل كل زملائي في المجال نحن الأكثر ضررًا بسبب الإغلاق وإيقاف كل الفعاليات الفنية الثقافية التي تشكل المخيمات فرصة لتقديم هذه العروض ودعم الفنان الذي يعمل بمواسم وليس بشكل ثابت كل السنة. تمنياتي الصحة والعافية للجميع.
اما بروين عزب محاميد مستشارة تربوية قالت" لمراسلنا "اول ما يجب التفكير بعمله تغيير منظومه المخيمات التي تقتصر على المدرسة الابتدائية وترك الشباب في بيوتهم تحت ويلات الفلاس والضجر، وقضاء اكثر وقتهم بمرافقه الالعاب انا اسميها الاجرامية، وغيرها يجب توفير أطر واماكن تربوية وترفيهية للشبيبة المهملة مع بناء برامج عمل تناسب اجيال الشباب بالذات في العطلة الصيفية قبل التحضير للخارطة الهيكلية وبناء المدارس ومنع الطلاب من الخروج للتعلم خارج البلد لانه اذا هذا الجيل من الشباب في جيل الاعدادي والثانوي وجد اطار ومؤسسه اجتماعيه تربوية تستوعبه وتوفر له المكان الامن يمارس فيه مهاراته الحياتية ويطور فيه هويته الذاتية ويحقق ذاته ويعزز انتماء حينها نقول فقط الخلل من تقصير الاهل، بعد ذالك نطور التربية والتعليم وتزفيت وتعبيد الشوارع المرقعة وتأسيس الخارطة الهيكلية وغيرها اولا البدء بالشباب ودعمهم وانقاذهم من ويلات الهواتف النقالة، والالعاب العنيفة التي اكتسحت كل بيت وغرفه كل طالب بكل الاجيال فأصبح صديقهم ومكان قضاء اغلب اوقاتهم ومارساتهم امام الحواسيب وشاشات الالعاب العنيفة وخلق جيل عنيف بعيدا عن قيمنا وممارستهم الحياه الطبيعية والاجتماعية المطلوبة لتهيئه هويتهم وشخصيتهم الذاتية وخلق جيل مبد ويفكرون في تطوير مواهبهم وجيل مفكر مبتكر، يكفينا تكرار البرامج والرحلات الغبيه الغير مبرمجه ولا تتناسب مع متطلبات شبابنا.
[email protected]
أضف تعليق