تلقى الآلاف من المواطنين خلال الأيام الماضية بلاغات ورسائل من وزارة الصحة بأن عليهم أن يدخلوا إلى حجر صحي بسبب تواجدهم في تاريخ معين بجانب مصاب بالكورونا، وذلك وفق منظومة الشاباك التي ترسل بلاغات لكل الهواتف التي تواجد أصحابها بجانب هاتف شخص مصاب بالكورونا. ولكن المثير للجدل في هذه المسألة، أن العشرات وربما المئات، وصلتهن الرسائل رغم عدم تواجدهم في اللحظة المذكورة بالرسالة مع مصاب بالكورونا، كانوا في بيوتهم .
وتكمن المشكلة الأكبر في هذه الحالة، أن الشخص الذي تصله الرسالة عليه أن يتواجد في حجر صحي حتى يتم الموافقة على اعتراضه، والاعتراض يقدم لوزارة الصحة عبر الاتصال وفحص الأمر، والاتصال عبر الهاتف وعبر الموقع الالكتروني بسبب الضغط أصبح غير ممكن4
فدوى مواسي
وفي حديث مراسلنا مع السيدة فدوى مواسي، قالت "وصلتني رسالة من وزارة الصحة بالدخول الى الحجر الصحي، لانني حسب ادعاءهم في تاريخ 24.6.20 من الساعة 19 للساعة 20 كنت بجوار شخص مصاب بالكورونا ،أنني انسانه جداً منظمه كل نظامي اليومي مسجل.
وأضافت في هذا اليوم أتت زميلتي الى بيتي لتنقلني بسيارتها الساعه 19:20 لنشتري هدية لصديقة مشتركة،وفي هذا اليوم لقد نزلنا الى محل واحد وكان بتواجد في المحل صاحبه.
وأختتمت بالقول لقد اتصلت عدة مرات في الجهات المسؤولة وكان يوجد في ضغط الهاتف ولم أحد يجيب منهم.
نداء أخير لوزارة الصحة أن يعمله بشكل مهني،بدون تلاعب في أعصاب الناس ،يكفي الوضع متازم اقتصادياً واجتماعياً ونفسانيا.
ميس ابو مخ
من جانبها قالت المربية ميس ابو مخ لمراسلنا: قبل فترة أرسلوا لي رسالة عبر الهاتف أنني تواجدت بالقرب من شخص مصاب بالكورونا. وفي هذه الفترة لم أخرج من المنزل وبرغم أنني معلمة في أحدى المدارس في باقة الغربية، ولقد ألتزمت في الحجر الصحي خوفاً على عائلتي ووالدي كبير بالسن، واتضح أنني لم اكن مصابة بفايروس كورونا وأرسلوا الرسالة عن طريق الخطأ. وتوجهت الى وزارة الصحة ومادا ولم اتلقى اي رد.
اما مصطفى هندي فقال: في تاريخ 29/6 وزارة الصحة أرسلوا لي أنني تواجدت بالقرب من مصاب بفايروس كورونا وفي هذا الوقت تواجدت في المنزل ولم أخرج بتاتاً،حاولت الاتصال بوزارة الصحة على مدار 48 ساعة، ولم أحد يستجيب منهم.
وأختتم بالقول لا يعقل تخويف الأشخاص هكذا وجيب علينا ايجاد الحل لهذه المشكلة.
في حال وصول أي تعقيب من أي جهة مسؤولة، سينشر فورًا.
[email protected]
أضف تعليق