ظروف سيئة ومعاملة غير لائقة في فندق (הרלינטון) في اشكلون والذي يتواجدن به الشابتان نجاة زعبي من بلدة طمرة الزعبية ومنار جبارين من مدينة ام الفحم، في فتره حجر الصحي، عن معاننتهما وعن التمييز العنصري الذي شعرن به تحدث مراسلنا مع الشابتين  

استياء شديد ومعاملة سيبئة

حيث قالت نجاة زعبي من طمرة الزعبية :" انتقلت لي العدوى الكورونا عن طريق زميلة بالعمل من احدى الروضات في رهط، وتم نقلي الى فندق في اشكلون،نعاني من ظروف سيئة ومعاملة غير لائقة، وبناء عليه بأسمي واسم كل عربي مصاب بمرض كورونا محجور داخل الفندق(הרלינטון)،نعبر عن استيائنا الشديد من هذه المعاملة العنصرية، حيث نعاني من عدم التنظيف ،وبقايا الطعام تترك في مكانها حتى تتلف، قمنا بشراء أدوية تنظيف على حسابنا الشخصي لتنظيف الغرف والحمامات رغم وضعنا الصحي السيئ."

وأضافت :" يوجد في الغرفة بين ثلاثه او أربعه أشخاص سوية، بحجة أن هذه الامكانية الوحدية المتاحة، وبرغم التوجه عدة مرات للاحتجاج على الوضع القائم الا انهم يغلقون الهواتف،ولم يوجد طعام صحي ولا نستطيع شراء طعام او شي اخر".

وأختتمت بالقول نتوجه الى أعضاء الكنيست لمعالجه هذه الموضوع ومساعدتن لكي نغادر هذا الفندق"

يتوجب علينا عدم الصمت"

اما منار جبارين من مدينة ام الفحم قالت"تم نقل العدوى الي من أختي المتزوجة في جنوب البلاد،اثناء زيارتها لنا في أسبوع العيد،وتم نقلي الى فندق في اشكلون لاستكمال الحجر الصحي، ومن هنا اعبر عن استيائي  من المعاملة السيئة في هذا الفندق، اسلوب هجمي وغير محترم،وعلينا جميعا أن نضع حد لمثل هذه التصرفات ، نحن بالذات"العرب" يتوجب علينا عدم الصمت"

وأختتمت جبارين:"من حقنا أن نعيش بكرامة بفترة الحجر الصحي في الفنادق،وأن نتمتع بأبسط الحاجات الاساسية، الا وهي النظافة،واكل نظيف وسليم ومعاملة حسنة، وبدون شتائم وهذا مع حصل لنا في هذه الفندق 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]