قررت “اللجنة الشعبية للدفاع عن مقبرة القسام في بلد الشيخ” الاستئنافَ على القرار الغيابي والتوجه إلى المحكمة العليا بغرض إنقاذ المقبرة من النبش والتجريف والبناء عليها.
ويأتي ذلك في أعقاب القرار الغيابي المجحف الهادف إلى الاستيلاء على “مقبرة القسام”، وبعد التشاور مع طاقم الدفاع والمتابعين لهذا الشأن الوطني.
استنادا إلى ذلك، توجهت اللجنة الشعبية للدفاع عن مقبرة القسام في بلد الشيخ إلى أبناء شعبنا الكريم المعطاء باسم مقدساتنا ومقابر ذوينا وأهلنا وأحبتنا وأوقافنا المستهدفة في العقود الأخيرة؛ لمد يد العون والمساهمة مع (اللجنة الشعبية للدفاع عن مقبرة القسام) تحمل أعباء وتكاليف وأتعاب طاقم الدفاع، والمبلغ المترتب على الاستئناف ألا وهو 35.000 ש״ח.
هذا، وتزعم شركة “كيرور أحزكوت” أنها أشترت جزءا من مقبرة القسّام مما يسمى “دائرة أراضي إسرائيل”، باتفاقية أولية في سنوات الخمسين وباتفاقات تلتها في سنوات لاحقة، وأنّ الجزء الذي قامت بشرائه خال من القبور مما يُشرعن الصفقة، وقد أثارت هذه المزاعم غضب الداخل الفلسطيني وأثيرت القضية في المحاكم الإسرائيلية التي تنظر في النزاع، وفي حين تزعم الشركة ان القسم الذي اشترته من المقبرة لا يوجد فيها قبور، يؤكد الأهالي والمعطيات عكس ذلك، إلى جانب رفض الأهالي لمجمل الصفقة المشبوهة التي تزعم بموجبها الشركة شراءها لقسم من المقبرة.
[email protected]
أضف تعليق