في التقرير:

• الضغط الإنجيلي: بسط السيادة شرط لدعم ترامب

• رئيس الوزراء يسرع المناقشات حول خطة الضم

• رام الله مستعدة للمفاوضات شريطة إلغاء الضم

• بشكل استثنائي، "حماس" و"فتح" ستعلنان معًا، اليوم الخميس، رفض مشروع الضم

• مجلس الوزراء السياسي – الأمني لم يناقش عملية الضم بعمق، والحكومة لم تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة

• حماس أجرت تجربة لإطلاق صواريخ بعيدة المدى: "لن نصمت إذا تم تنفيذ الضم"

• المحكمة سمحت للصندوق القومي اليهودي بإخلاء 18 فلسطينيا من بيتهم في سلوان

• الحكومة الفلسطينية أعلنت أنها ستفرض إغلاقًا في جميع مناطق الضفة الغربية من الجمعة إلى الأربعاء

• وزارة الصحة في إسرائيل: تشخيص 1013 إصابة جديدة يوم أمس

الضغط الإنجيلي: بسط السيادة شرط لدعم ترامب

"يسرائيل هيوم"

بدأت الجالية المسيحية الإنجيلية الأمريكية المؤيدة لإسرائيل بانتقاد إدارة ترامب، للتأخير في تطبيق السيادة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية). والصوت البارز الذي يدعو إدارة ترامب إلى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة هو الزعيم الإنجيلي المؤثر مايك إيفانز.

يدير إيفانز صفحة على الفيسبوك تسمى "مجموعة الصلاة للقدس" والتي يتعقبها ما لا يقل عن 73 مليون مستخدم. كما أسس متحف أصدقاء إسرائيل في القدس ويرأس منظمة "أصدقاء صهيون". وفي مقابلة مع صحيفة "يسرائيل هيوم"، حذر من أن عدم اعتراف إدارة ترامب بالسيادة "سيمنعنا، الإنجيليين، من دعم ترامب".

يتواجد إيفانز في واشنطن هذه الأيامن والتقى أمس الأول، وزير الخارجية مايك بومبيو، ومنحه وسام "أصدقاء صهيون" بسبب دعمه المستمر لإسرائيل. وهو يثني على الإدارة وقادتها لموقفهم من إسرائيل: ويقول إيفانز: "لدينا اليوم فريق الأحلام في الإدارة. وزير الخارجية مايك بومبيو هو إنجيلي، وغير بشكل إيجابي اتجاه وزارة الخارجية، التي أضعفت إسرائيل تقليديًا، هناك أيضًا نائب الرئيس مايك بينس، أكبر مؤيد لإسرائيل في واشنطن، كما قال السفير رون دريمر. وفوق الجميع، الرئيس ترامب، أكبر داعم للمجتمع الإنجيلي على مر العصور، وأكبر رئيس مؤيد لإسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة."

إلى جانب التقدير للإجراءات الكثيرة التي قامت بها الإدارة من أجل إسرائيل، يؤكد إيفانز أن "السؤال الآن هو ما إذا كان ترامب يريد أن يكون رئيسًا. الجالية الإنجيلية أعطت الرئاسة لترامب لسببين: وقوفه إلى جانب الحق في الحياة (معارضة الإجهاض)، والدعم لإسرائيل. نحن لا ننسى لمن تنتمي أرض إسرائيل وما هو الأساس اللاهوتي لذلك. نحن نؤمن أن الأرض ملك للشعب اليهودي لأن هذا كان قرار الخالق. هكذا كتب في التوراة اليهودية ولا يمكن القول بأن الكتاب المقدس مخالف للقانون".

وقال: "إذا لم يعترف الرئيس بقرار السيادة الذي سيطرحه نتنياهو، ويعارض كون أرض التوراة تابعة لإسرائيل – وأنا أقول ذلك بألم – فإنه سيخسر الصوت الإنجيلي. كل الأشياء المدهشة التي فعلها لإسرائيل تظهر وجهته، لذلك، أنا متأكد من أنه لن يخرق وعده بدعم إسرائيل. لأنه ستكون هناك انتخابات في أربعة أشهر والرئيس لن يفوز فيها بدون الصوت الإنجيلي. إنه بالفعل الرئيس الأكثر تأييدًا لإسرائيل على الإطلاق، لكننا لن نغير موقفنا بأن الله أعطى هذه الأرض للشعب اليهودي".

ويضيف إيفانز أن مستشاري الرئيس يعرقلونه عندما يقترحون عليه عدم الإيفاء بوعده بالاعتراف ببرنامج السيادة. "هناك أشخاص في الإدارة يريدون أن يجعلوا الرئيس لا يعترف بالسيادة، ولكن يجب عليه أن يستيقظ. لأن قوة الانتخاب في أمريكا ليست لديهم بل لدينا. ربما لديهم آراء مختلفة، لكن موقفنا ثابت. إذا كان علينا أن نختار بين الرئيس والتوراة – فسنختار التوراة.

"لدي 73 مليون متابع على فيسبوك، جميعهم مؤيدون لإسرائيل، ويريدون دعم الرئيس ويريدون منه دعم إسرائيل. لذلك إذا حاول أي من المستشارين منعه – فسنفعل كل ما في وسعنا لإقالته. من يريدون منع الرئيس من الاعتراف سيصيبهم صداع، لأن الرئيس يهتم بانتخابه أكثر من موقف المستشارين".

على هذه الخلفية، يقدر إيفانز أنه سيتم الموافقة على خطة السيادة وستحصل على دعم الولايات المتحدة. "يجب الهدوء وعدم الإصابة بالهستيريا، كل شيء سيكون على ما يرام، كما كان الحال بالنسبة للقدس. نتنياهو يحظى أيضًا بأكبر دعم من الإنجيليين في العالم. انهم يعرفون نتنياهو منذ فترة طويلة ويدعمونه. لذلك، في فترة الانتخابات الأمريكية، لن يكون من الجيد دفع نتنياهو إلى الجدار.وفي الإدارة ليسوا حمقى، انهم يعرفون أن لديهم مشكلة معنا".

رئيس الوزراء يسرع المناقشات حول خطة الضم

في هذه الأثناء، يُسرع رئيس الوزراء نتنياهو المناقشات حول تطبيق السيادة. وقال مكتبه إنه "يواصل المناقشات مع الأمريكان، وفي الوقت نفسه أجرى مناقشة، أمس، مع رئيس مجلس الأمن القومي والقيادة الأمنية، كجزء من سلسلة من المناقشات حول هذه القضية. وستجري مناقشات أخرى في الأيام القادمة. لقد وجه رئيس الوزراء الجهاز الأمني، قبل شهرين، للاستعداد لخطوة السيادة وتداعياتها. وشارك في المناقشات كبار أعضاء الجهاز الأمني، بما في ذلك رئيس الأركان أفيف كوخافي ورئيس الشاباك نداف أرغمان. وقبل أسبوعين، طلب نتنياهو من غانتس أن يعرض على الجيش الخرائط المحتملة للضم.

رام الله مستعدة للمفاوضات شريطة إلغاء الضم

قال نبيل شعث، مستشار رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن، في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" باللغة العربية، أمس، إن رام الله ستكون مستعدة للعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل – شريطة إلغاء الضم. وطرح شرط آخر، قائلاً إنه إذا تم تجديد المفاوضات، فيجب أن تستند إلى قرارات الأمم المتحدة، وأن تتوسط فيها اللجنة الرباعية الدولية – ولا تكون وساطة أمريكية حصرية.

إلى ذلك، عقد في أريحا، الليلة الماضية، اجتماع بين مسؤولي السلطة الفلسطينية ونشطاء يساريين إسرائيليين احتجاجًا على خطة السيادة. وقال جبريل الرجوب القيادي في فتح: "إن العالم بأسره وأنصار السلام في إسرائيل يقفون ضد بيبي والسفير الأمريكي فريدمان والبلطجية التابعة له في سبيل منع خطة الضم".

بشكل استثنائي، "حماس" و"فتح" ستعلنان معًا، اليوم الخميس، رفض مشروع الضم

"هآرتس"

تعقد حركة "حماس" وحركة "فتح"، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، اليوم الخميس، ضمن الجهود الفلسطينية لمواجهة إجراءات الضم الإسرائيلية. وأوضح حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ورئيس مكتب العلاقات الوطنية فيها، أمس، أنه سيشارك في المؤتمر الصحفي نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب.

وذكر بدران، في تصريح صحفي له، أن المؤتمر سيعقد في تمام الساعة ألـ12 ظهر اليوم الخميس، مؤكداً أنه يأتي تقديرا لخطورة المرحلة. وأضاف: "المؤتمر يأتي تأكيدا على وحدة شعبنا في مواجهة قرارات الضم الصهيونية وصفقة القرن، واستمرارا للجهد الوطني المشترك الذي تجسد اليوم في قطاع غزة الصامد وفي الشتات". وقال مقربون من جبريل الرجوب لصحيفة "هآرتس" انه سيتم الإعلان عن خطة عمل مشتركة للفصائل الفلسطينية ضد خطة الضم.

وكان الرجوب قد أعلن في مؤتمر صحفي، عقده في رام الله، أمس، أن فتح مستعدة لزيادة الضغط الدولي ضد إسرائيل في هذه المسألة، ودعا كل الفصائل الفلسطينية إلى الكفاح معا ضد الخطة.

وأكد بدران، أمس، حرص حركة حماس واستعدادها "لكل عمل يصب في مصلحة شعبنا وقضيته، ويوحد جهودنا في مواجهة إجراءات الاحتلال الصهيوني الغاشم".

من جهته، قال نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول: إن هناك اتصالات جيدة مع حركة حماس، وسيُعلن عن شيء من هذا القبيل خلال المؤتمر الصحفي المشترك.

مجلس الوزراء السياسي – الأمني لم يناقش عملية الضم بعمق، والحكومة لم تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة

"هآرتس"

على الرغم من أن يوم أمس، الأول من تموز، هو اليوم الذي حددته الحكومة للبدء بتنفيذ خطوات الضم، إلا أنه يتضح، أن مجلس الوزراء السياسي – الأمني لميناقشالقضيةبتعمقحتىالآن، ولم تستعد وزارة القضاء بعد للتداعيات القانونية، ولا تشارك في عملية التحضير الجارية في مجلس الأمن القومي. كما لم يتم تحديث البعثات الإسرائيلية في الخارج، بشأن السياسات التي يجب شرحها عالميًا. وعلمت صحيفة "هآرتس" أنه في حين أعدت وزارة الخارجية وثيقة تحدد القضايا القانونية التي يتعين النظر فيها عشية الضم، بالتنسيق مع المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت، لكنه لم يتم فحصها بعد.

وقال العميد راني بيلد، رئيس شعبة المخابرات في مجلس الأمن القومي، يوم أمس الأربعاء، في اجتماع لجنة مراقبة الدولة في الكنيست، إنه "في الأيام المقبلة" ستجري مناقشة متعمقة حول مسألة الضم في مجلس الوزراء السياسي – الأمني، وأنه يأمل "أن يتم حتى موعد النقاش، صياغة موقف القيادة السياسية ويتمكن الوزراء من معالجتها بشكل محدد". وقال إنه جرت حتى الآن مناقشة واحدة تم فيها التعامل مع "العواقب المحتملة لتطبيق السيادة". وأضاف ان "مجلس الأمن القومي اعد وثيقة حول تداعيات الضم وتم عرضها على رئيس الوزراء وعدد من المسؤولين الأمنيين خلال الشهر الماضي".

وعندما سأله رئيس اللجنة، عضو الكنيست عوفر شيلح، "على أي أساس قمتم بصياغة الوثيقة؟" رد بيلد: "لقد شارك رئيس مجلس الأمن القومي في مناقشات مع رئيس الوزراء ورئيس الوزراء البديل وممثلي الأجهزة الأمنية، وتم هناك عرض الأمور بالتفصيل. وقد قيل للجيش إن عليه الاستعداد لعملية محددة، والجميع يعرفون ما الذي تتضمنه خطة ترامب". وسأله شيلح: "حتى لو كنتم تدعون أن خطة ترامب تم نشرها ومعروفة للجميع في سبيل الاستعداد، فمن الواضح وجود فرق كبير بين تطبيق السيادة على 30% من الأرض، تطبيق السيادة في غوش عتصيون فقط أو تطبيق السيادة في غور الأردن فقط. كيف يمكن للمرء أن يقرر من دون هذا الأساس؟" فأجاب بيلد: "في المناقشات التي شارك ويشارك فيها رئيس هيئة الأركان، نوقشت السيناريوهات المختلفة للاستعداد".

وعندما طُلب من رئيس مجموعة الأحكام العرفية في وزارة القضاء، المحامي نوعام نويمان، توضيح مدى مشاركة وزارته في استعدادات مجلس الأمن القومي للضم، أجاب: "هناك خطاب داخلي في وزارة القضاء حول مسألة تطبيق القانون، ولكن لا يوجد حاليا أي تدخل لوزارة القضاء في عمل طاقم مجلس الأمن القومي". وبحسب قوله، "لقد نسق المستشار القانوني لوزارة الخارجية معنا ورقة الموقف التي قدمها لمجلس الأمن القومي، وباستثناء ذلك لم يتم طلب أي وجهة نظر من وزارة القضاء، ولم يتم ضم أي ممثل للوزارة في المناقشات".

ونفى مجلس الأمن القومي عدم مشاركة وزارة القضاء في التحضير وقال إنه تم خلال مناقشة الأبعاد السياسية والأمنية لتطبيق السيادة، التعامل مع وجهة النظر التي أعدها المستشار القانوني لوزارة الخارجية، بناء على رأي المستشار القانوني للحكومة". ولم يتم عرض كل التفاصيل خلال الجانب المفتوح من النقاش، وتم تحويل بقية الأمور لمناقشتها في الجانب المغلق من الجلسة.

لكن هآرتس علمت أن وثيقة وزارة الخارجية، التي ذكرت على أنها الوثيقة الوحيدة التي تم إعدادها حول هذا الموضوع والمتوافقة بالفعل مع موقف مندلبليت، تعاملت بشكل عام مع المسائل القانونية التي يجب النظر فيها تمهيدًا لإجراءات الضم. أي أن الوثيقة أعدت لعرض المشاكل التي يجب الاستعداد لها – ولم يتم بعد الإعداد القانوني المطلوب قبل الضم.

حماس أجرت تجربة لإطلاق صواريخ بعيدة المدى: "لن نصمت إذا تم تنفيذ الضم"

"هآرتس"

أجرى الذراع العسكري لحركة حماس، الليلة الماضية، تجربة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى في قطاع غزة. وربط مسؤول سياسي في حديثه مع "هآرتس"، بين توقيت التجربة وإعلان الجناح العسكري لحركة حماس الأسبوع الماضي، بأن المنظمة ستعتبر الضم الإسرائيلي من جانب واحد بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني. وقال إن التجربة تحمل رسالة واضحة لإسرائيل مفادها أن المنظمات الفلسطينية "لن تصمت إذا تم تنفيذ الضم".

وقال سكان في قطاع غزة إنهم سمعوا إطلاق الصواريخ الذي بدأ في وقت متأخر من الليل واستمر حتى الصباح الباكر، وانهم أحصوا ما لا يقل عن 25 عملية إطلاق نحو البحر. وقال أحد سكان قطاع غزة، الذي قدر أن هذه الصواريخ تم تطويرها في السنوات الأخيرة وتم تعريفها على أنها تطوير جديد، "لقد سمعنا أصواتاً قوية جداً، وهذه هي المرة الأولى التي نسمع فيها مثل هذه الأصوات". بالإضافة إلى ذلك، قدر المصدر السياسي أن مدى نيران الصواريخ يتجاوز 100 كيلومتر.

في الوقت نفسه، نظمت حماس والفصائل الأخرى في قطاع غزة، أمس، مسيرة احتجاجية في مدينة غزة ضد خطة الضم، هدفها التأكيد على أن آثار الخطة أوسع من حدود الضفة الغربية ولا تخص فقط القيادة السياسية في رام الله. وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القنوع، في التظاهرة، إن الحدث يثبت أن الشعب الفلسطيني متحد ضد الخطة، وأن هناك حاجة إلى موقف سياسي موحد ضد الضم.

ودعا الناطق باسم الجهاد الإسلامي، داود شهاب، إلى المقاومة الفلسطينية في كل مكان يتواجد فيه إسرائيليون. وتحدث فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في قطاع غزة أيضا ودعا إلى "إشعال الضفة" ردا على نية إسرائيل تنفيذ الضم.

وعلى الرغم من التصريحات، حرصت حماس على حصر نشاطات الاحتجاج داخل حدود مدينة غزة وتجنب الاحتجاج بالقرب من السياج. وعلى الرغم من التهديد بالتصعيد، فإن المنظمة تخشى أي خطوة تقود إلى التصعيد.

المحكمة سمحت للصندوق القومي اليهودي بإخلاء 18 فلسطينيا من بيتهم في سلوان

"هآرتس"

رفضت المحكمة المركزية في القدس، أمس الأول الثلاثاء، استئنافًا تقدمت به أسرة فلسطينية تعيش في سلوان، في القدس الشرقية، ضد طردها من منزلها. وبحسب القرار، يجب على عائلة سومرين، التي تضم 18 فردا، وتعيش في المبنى منذ الخمسينيات، إخلاء المنزل حتى 16 أغسطس ودفع 20 ألف شيكل إلى الصندوق القومي اليهودي، الذي يمتلك العقار. وحصل الصندوق على البيت من حارس أملاك الغائبين، لأن ورثة المالك كانوا يعيشون في دول معادية أثناء وفاة والدهم. وفي قرارهم، حكم القضاة بأن العائلة لا يمكنها إثبات ملكيتها للمنزل!

يقع منزل عائلة سومرين في وسط ما يسمى "حديقة مدينة دافيد الوطنية"، التي تديرها جمعية العاد الاستيطانية، والتي تحاول ا منذ 30 عامًا إجلاء أفراد الأسرة من منزلهم. وتم رفع الدعوى الأولى ضد العائلة في عام 1991 بعد الإعلان عن أحد آباء العائلة، موسى سومرين، بأنه غائب. ووفقًا لقانون أملاك الغائبين، الذي تم سنه في عام 1950، تنتقل ممتلكات شخص يتواجد في دولة معادية إلى حارس أملاك الغائبين، وفي هذه الحالة، كما هو الحال في حالات أخرى، قام الحارس، بناءً على إفادة خطية قدمها له محامي العاد والصندوق القومي اليهودي، بتسجيل المنزل كممتلكات لغائبين، دون أن يعرف أفراد العائلة بذلك.

وعلى مدى سنوات، أدار الصندوق القومي دعاوى لإخلاء الأسرة بواسطة شركة هيمنوتا التابعة له. وفي الدعوى الأولى، فازت الأسرة، ولكن بعد ذلك تم الإعلان عن أبناء موسى أيضًا أنهم غائبون. وفي عام 1999، تم رفض الدعوى التي قدمتها الأسرة مطالبة بإعلانها مالكة للمبنى. وفي 2005 قدم الصندوق القومي دعوى أخرى لإخلاء الأسرة، وطالب بتعويضه بنصف مليون شيكل عن استخدام المبنى. وفاز الصندوق في القضية، ولكن في عام 2011 تم إلغاء الحكم. وفي عام 2017، جدد الصندوق مطلبه، ونجح في إثبات أن ورثة موسى سومرين الثلاثة غائبين، وبالتالي فإن المنزل يعود إليه. وقبل حوالي عشرة أشهر، خسرت عائلة سومرين في محكمة الصلح في القدس واستأنفت إلى المركزية، التي نظرت في الاستئناف، أمس الأول الثلاثاء، وفي فترة ما بعد الظهر أصدر القضاة الثلاثة – أهارون فركش، وعوديد شاحم وأبراهام روبين – قرار الحكم.

الحكومة الفلسطينية أعلنت أنها ستفرض إغلاقًا في جميع مناطق الضفة الغربية من الجمعة إلى الأربعاء

"هآرتس"

أعلنت الحكومة الفلسطينية، أمس الأربعاء، أنها ستغلق كافة مناطق الضفة الغربية إثر زيادة معدلات الاعتلال بالكورونا. وقال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، إن الإغلاق سيبدأ صباح يوم غد الجمعة في كل الضفة الغربية، ويستمر حتى صباح الأربعاء. وبحسب الإعلان، سيتم إغلاق المؤسسات العامة والخاصة وسيطبق الحظر على الانتقال بين المحافظات. وأفيد بأن متاجر الأغذية والمخابز والصيدليات ستكون مفتوحة خلال فترة الإغلاق من الساعة 8 صباحا وحتى 8 مساءً.

وأوصت وزارة الصحة الفلسطينية وأجهزة الأمن الفلسطينية بإغلاق شامل في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب الصعوبة التي تواجهها السلطات في تطبيق الإغلاق الذي تم فرضه في الأيام الأخيرة في عدة مناطق، بما في ذلك بيت لحم والخليل. وأعلنت الحكومة أنها ستفرض عقوبات على من يخالف التعليمات. وقال ملحم: "نحن نثق بأن المواطنين الفلسطينيين سيتحلون بالمسؤولية المدنية ويتبعون تعليمات السلامة لوقف انتشار المرض".

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، تم تشخيص 330 إصابة جديدة بالكورونا يوم أمس، وهناك 12 مريضا في حالة خطيرة، وثلاثة يخضعون للتنفس الصناعي. وفي المجموع العام، يوجد حاليًا 2،435 مريضًا نشطًا في الضفة الغربية. وتوفي في اليومين الماضيين أربعة مرضى في منطقة الخليل.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية ومسؤول ملف الكورونا، د. كمال الشخرة، صباح أمس، في مقابلة مع راديو "الشمس" أنه يوجد في الضفة الغربية الآن حوالي 200 جهاز تنفس متاح و150 يستخدمها المرضى، وليس بالضرورة مرضى الكورونا. وقال "إن الوضع لا يزال تحت السيطرة، ولكن يجب ألا نظهر عدم المبالاة في ضوء الزيادة المستمرة في عدد المرضى".

وزارة الصحة في إسرائيل: تشخيص 1013 إصابة جديدة يوم أمس

"هآرتس"

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء أمس (الأربعاء)، أنه تم تشخيص 1013 إصابة جديدة بالكورونا – وهو رقم قياسي في الإصابات اليومية منذ بدء تفشي الوباء. وبلغ عدد المرضى النشطين 8،483، من بينهم 243 يخضعون للعلاج في المستشفيات، وبينهم 24 يخضعون للتنفس الصناعي، و57 في حالة خطيرة. وبلغ عدد القتلى 322 بعد وفاة شخصين بسبب المرض أمس.

واجتمعت اللجنة الوزارية لشؤون الكورونا، الليلة الماضية، وقررت الإعلان عن إغلاق جزئي في أشدود (أحياء 3 و7 و8) وفي اللد (أحياء القطار، شنير ونفي شالوم) لمدة أسبوع – ابتداء من الساعة 8:00 من صباح اليوم وحتى الساعة 8:00 في 9.7. وسيتم في هذه المناطق، تقييد الدخول والخروج، وتقييد العمل وحركة المرور. وأعلن أن مدير عام وزارة الصحة، حيزي ليفي، سيوقع على أمر يحد من النشاط في المؤسسات التعليمية في بيتار عيليت ويمنع التجمعات فيها، وسيعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا لمجلس وزراء الكورونا ظهر اليوم.

في السياق، صادقت الكنيست، مساء أمس، في القراءتين الثانية والثالثة، على القانون المؤقت الذي يسمح لجهاز الشاباك بمراقبة مرضى الكورونا. وايد 53 عضو كنيست القانون، وعارضه 38.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]