صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن فرض السيادة الإسرائيلية لن تسيئ الى السلام بل تدفع به قدما. وفي خطاب فيديو مسجل بعث به الى "جمعية مسيحيين موحدين من اجل إسرائيل"، دعا الفلسطينيين الى التحدث مع إسرائيل على أساس حل وسط تأريخي، واكد استعداده لذلك مشددا على انه مقتنع انه يمكن بناء مستقبل من السلام والتصالح.

وأضاف رئيس الوزراء ان خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، وضعت حدا لأوهام حل الدولتين وبدلا من ذلك تدعو الى إيجاد حل واقعي لدولتين فيه لإسرائيل وحدها المسؤولية الكاملة عن أمنها.

وفي ردها على تصريحات نتنياهو قالت المحامية تامي يكيرا :" مخطط ترامب هو مخطط تم التباحث به بين إسرائيل والولايات المتحدة، ولم يشارك به الفلسطينيون ، وهكذا لا يمكن ان يكون هنالك سلام ولا .اتفاقيات، اذا أراد نتنياهو التوصل الى اتفاقية سياسية محترمة وباتفاق الطرفين ، يتوجب عليه ان يتنازل عن مخطط "الضم" وعن مخطط ترامب ، والتوصل من خلال مفاوضات حقيقية الى حل جدي وجذري يمنح مستقبل آمن ومحترم للإسرائيليين والفلسطينيين.

ووعقبت المحامية على الضغط الذي يشكله المستوطنون على نتنياهو من اجل المباشرة بتنفيذ مخطط الضم فقالت :" زعيم دولة يتوجب ان يعمل لمصلحة جميع مواطني الدولة، وليس لخدمة مصالح فئة صغيرة من الدولة، وخاصة عندما يكون لمثل هذا المخطط ، داعيات خطيرة، قد تشكل خطر امني، وسياسي ، واخلاقي كبير جدا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]