زعم جهاز الأمن العام، الاسرائيلي، الشاباك، أنه حقق مع مواطنتين من مجد الكروم، بعد اعتقالهما، وأن التحقيق كشف بأن الصحافية بيروت حمود من مجد الكروم، وهي متزوجة لشاب لبناني يدعى بلال بيزاري، وتعيش في لبنان معه، منتسبة هي وزوجها لحزب الله ويعملان على تجنيد مواطنين اسرائيليين للحزب- وف ما يدعيه الشاباك.
وجاء في بيان وصلنا من الشاباك: أفضى التحقيق مع مواطنتين إسرائيليتين من سكان مجد الكروم اللتين تم اعتقالهما للتحقيق لدى جهاز الأمن العام في التاريخ الموافق 2/6/2020 إلى كشف النقاب عن طريقة تجنيد مواطنين إسرائيليين من قبل منظمة حزب الله لكي يعملوا لصالحها في إسرائيل كما تم الكشف أيضًا عن هوية بعض الأشخاص القائمين على العثور على المواطنين الإسرائيليين وتجنيدهم للعمل لصالح منظمة حزب الله.
حيث تبيّن خلال مسار التحقيق أن مواطنة إسرائيلية أصلها قرية مجد الكروم تدعى (بيروت حمود) وهي من سكان لبنان حاليًا حيث تعيش مع زوجها المدعو (بلال بيزاري) تعمل لصالح منظمة حزب الله في لبنان.
إذ تعمل بيروت لدى جريدة "الأخبار" اللبنانية المقربة من منظمة حزب الله وإلى جانب عملها كصحافية في لبنان، يتم تشغيلها مع زوجها بلال من قبل منظمة حزب الله الإرهابية بصفة أشخاص يقومون بالعثور على مواطنين إسرائيليين وتجنيدهم للعمل لصالح منظمة حزب الله.
ويشار إلى أنه كان قد تم التحقيق مع بيروت من قبل الشاباك خلال عام 2013 بعد الاشتباه بتخابرها مع عناصر تابعة لمنظمة حزب الله ممن التقت بهم في مؤتمرات عُقدت في المغرب عام 2008 ثم في تونس عام 2012.
وبعد التحقيق معها عام 2013، غادرت بيروت إسرائيل وانتقلت للعيش في لبنان، حيث تزوجت من بلال بيزاري المذكور أعلاه.
بسبب العلاقات التي ربطت بيروت بالمشتبه فيهما وبعد لقاء مشترك جمع هؤلاء الثلاث في تركيا خلال شهر ديسمبر من العام 2019، بادر الشاباك إلى التحقيق مع الاثنتين بعد الاشتباه بمحاولة تجنيدهما لصفوف منظمة حزب الله من قبل بيروت وزوجها خلال ذات الزيارة.
وفي إطار التحقيق تأكدت علاقة الاثنتين ببيروت كما تم الحصول على معلومات بشأن اللقاء الذي عقدتاه في تركيا وعن طريقة عمل منظمة حزب الله بواسطة بيروت وزوجها لتجنيد مزيد من الإسرائيليين للعمل لصالح منظمة حزب الله.
وبعد انتهاء التحقيق معهما، تم تسريح المشتبه فيهما بظروف مقيّدة.
وكجزء من أنشطة الإحباط، اتصل أحد ضباط جهاز الأمن العام ببلال في لبنان محذرًا إياه من أن جهاز الأمن العام يعرف عن عملهما على تجنيد عملاء لصالح منظمة حزب الله، رغم الغطاء الصحفي الذي يتظاهران به وأنه يجب عليهما الكف عن محاولات تجنيد المواطنين الإسرائيليين.
جهاز الأمن العام سيواصل العمل بحزم على رصد وإحباط أي نشاط إرهابي أو تجسسي من قبل منظمة حزب الله كما أنه يؤكد الخطورة البالغة التي تكمن في السعي لاستغلال الجنسية الإسرائيلية دعمًا للأنشطة الإرهابية والتجسسية.
مرفق طيه مقطع صوتي من المكالمة الهاتفية التي أجراها أحد ضباط جهاز الأمن العام مع بلال، وصور لبيروت وبلال. - إلى هنا ما جاء في بيان "الشاباك".
[email protected]
أضف تعليق