وضع وفد من الشخصيات المقدسية اليوم اكليلا من الزهور على ضريح الشهيد ابن بلدة العيساوية الشاب محمد سمير عبيد بمناسبة ذكرى مرور عام على استشهاده.
وكان أهالي البلدة نظموا الجمعة وقفة احتجاجية على مواصلة العقاب الجماعي والاعتداءات والتنكيل بأهالي البلدة منذ عام بمشاركة النائب أسامة السعدي من القائمة العربية وممثلين عن منظمات حقوقية وقوى سلام اسرائيلية.
وقال النائب السعدي نقف اليوم الى جانب اهلنا في العيساوية ومتظاهرين من حركات سلام وقوى ديموقراطية يهودية ضد سياسات الشرطة وسفك دماء ابناء شعبنا التي كان اخرها مقتل الشهيد إياد الحلاق على يد أفراد من الشرطة، ومن هنا نطالب بالكشف عن المجرمين والكاميرات، التي كانت في المكان ولن نسكت عن هذه الجريمة البشعة، وجميع جرائم هذه الحكومة بحق أرضنا وشعبنا وضد سياسات الاحتلال وضد خطط الضم.
عام على الإنتهاكات
وقال الناشط المقدسي محمد أبو الحمص ان الوقفة جاءت بمناسبة مرور عام على الانتهاكات الإسرائيلية في بلدة العيساوية مستغلين قضية الكورونا والاعتقالات التي بدأت قبل أربعة ايام واعتقال حوالي 50 شخصا, مشيرا الى ان الحملة الإسرائيلية مستمرة ضد أهالي البلدة, من مضايقات ومخالفات وخاصة اعتقال الأطفال.
واكد الأهالي البلدة في بيان لهم انه منذ شهر ايار الماضي حتى اليوم تواصل سلطات الاحتلال بمؤسساتها المختلفة حملتها ضد أهالي العيساوية ادت الى : استشهاد أحد ابنائها وإصابة العديد من الأهالي بالأعيرة المطاطية وشظايا القنابل وحالات اختناق واعتقال العشرات من ابناء البلدة بينهم (كبار سن ونسوة واطفال وفتية) وابعاد الشبان وكبار السن عن البلدة لأشهر او لأسابيع وفرض الحبس المنزلي الليلي على عدة شبان واقتحام المنازل السكنية والمحلات التجارية فحرم ابناء البلدة من العيش براحة وامان وحواجز على مدار الساعة داخل البلدة وعلى مداخلها تحرير مخالفات عشوائية وتفتيش مركبات إضافة الى اقتحامات متواصلة لطواقم البلدية وتعليق اوامر وقرارات هدم إدارية وتنفيذ قرارات هدم في عدة احياء واستغلال جائحة كورونا بفرض المزيد من المخالفات وفرض العقوبات على أهالي البلدة سواء خلال فترة فرض القيود على الحركة وبعد رفعها.
[email protected]
أضف تعليق