عقدت كتلة كاحول لافان البرلمانية اليوم جلسة لها في القرية التعاونية شفاييم لبحث مسالة فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية. وبالمقابل تظاهر نشطاء من حركة السلام الان اليسارية مطالبين رئيس الحزب بيني غانتس بمعارضة الضم حتى بثمن حل الحكومة. ودعا المتظاهرون السيد غانتس الى الاجتماع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس واستئناف المفاوضات السلمية معتبرين ان الجمهور في إسرائيل ضد الضم الأحادي الجانب.

هذا ومن المقرر ان يصل الى البلاد نهاية الأسبوع الحالي المبعوث الأمريكي الخاص افي بيركوفيتش وسفير الولايات المتحدة في اورشليم القدس ديفيد فريدمان لدفع خطة السلام للرئيس دونالد ترامب الى الامام.

ليفني تصف خطة الضم بالخطأ التاريخي

وكانت تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، وصفت اعتزام إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية بأنه "خطأ تاريخي". وفي حوار مع شبكة "CNN" قالت ليفني بهذا الشأن: "اعتقد أن ضم نحو 30% من الضفة الغربية يعني الاستغناء عن السلام المأمول مستقبلا، واعتقد أن هذا ضد المصالح الإسرائيلية".

وأعربت ليفني عن إيمانها "بفكرة حل الدولتين والتعايش جنبا إلى جنب بسلام وأمن، وبأن القيام بهذه الخطوات أحادية الجانب (الضم) يعني بالحقيقة أن إسرائيل ستتجاوز وتتخطى نقطة اللا عودة، وهذا أمر ليس فقط لإسرائيل وبل وللفلسطينيين يعتبر خطأ تاريخيًا ضخمًا."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]