في حديث مع الصحفي والناشط وابن عين ماهل أدهم حبيب الله حول حيثيات حادثة الامس التي أودت بحياة الزهرة عروب حبيب الله واشغلت الرأي العام المحلي اكد ان من دفع الثمن هي عروب التي قضت بأحلامها السوداء تحت عجلات السيارة المسرعة وبسبب ظروف شارع وطريق يعاني بسببه اهل عين ماهل منذ فترة حيث ليست المرة الأولى التي يقع حادث طرق في هذه المنطقة واحيانا ذاتي.

منطقة خطيرة
وتابع: هذا الشارع الالتفافي الذي يربط بين بلدة عين ماهل وبلدية نوف هجليل وهذا من اخطر الشوارع الموجودة في المنطقة بسبب مجال الرؤيا المحدود في هذه المنطقة اذ ان المشاة الذين يحاولون اجتياز ممر المشاة الموجود في نقطة معينة لا يستطيعون رؤية السائق القادم من بعيد خصوصا وانه يخرج من شارع سريع دون خطوط تباطؤ او عملية توقف او إشارة قبل الدوار تتيح للسائق وتحذره ان يهدأ سرعته علما ان السرعة المتاحة في هذه المنطقة هي سرعة 50 ولكن ظروف الشارع كشارع سريع تتيح لكل سائق ان يأتي بسرعة كبيرة جدا وسريعة وعندما وصل الى المنطقة منطقة الخط الأبيض عروب لم تراه وقامت بعبور ممر المشاة مع ان المفروض ان حق الأولوية لعروب وعلى السائق ان يتوقف ولكنه لم يتوقف وبالتالي ضربت السيارة عروب وقذفتها الى منطقة بعيدة بمسافة 30 متر.
ونوه: المنطقة هنا تمتلئ بالأشجار والورود وحاجب الرؤيا محجوب لكل شخص يحاول ان يمر وقد حاولنا اكثر من مرة حيث توجهت السلطة المحلية في عين ماهل مؤخرا لبلدية نوف هجليل ان المنطقة خطيرة جدا على مفرق عين ماهل الرئيسي والدوار القريب من المدخل ولكن يطرح السؤال حول لماذا لا تقوم بلدية نوف هجليل بتعديل الشارع بالشكل الملائم اذ ان هذه المنطقة تحت نفوذها، حيث انها تتعامل بسذاجة مع هذا الموضوع، هذا الشارع بلدي والسرعة المسموحة هي 50 ولكن ظروف الشارع تسمح بسرعة اكتر.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]