اصدرت عائلة غرابا في الرينة، وهي عائلة السائق الشاب الذي تسبب بدهس المرحوكة الشابة عروب حبيب الله، بيانا تقدمت فيه بالعزاء لعائلة المرحومة ودعت الى تهدئة النفوس خصوصًا وأن السائق قد سلم نفسه للشرطة، وفي سياق آخر يشيع اليوم عند صلاة الجمعة جثمان الشابة عروب في عين ماهل، وهي ابنة حسين وفردوس حبيب الله، والدتها كاتبة وناشطة اجتماعية، أم عروب فكانت فتاة واعدة وفنانة مميزة ينتظرها مستقبل مميز لولا أن القدر اختار لها غير ذلك، وكان الموت أقوى.

 

وجاء في بيان عائلة الشاب:

بيان من آل غرابا في قرية الرينة حول حادث الطرق ووفاة الشابة عروب حبيب الله من عين ماهل
وصلنا بياناً من آل غرابا في قرية الرينة جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"
باسم عائلتنا بداية نعزّي أخواننا وأهلنا عائلة حبيب الله في قرية عين ماهل الشقيقة بمصابهم الجلل، ونسأل الله أن يربط على قلوبهم ويجرهم في مصيبتهم، ابنتهم ابنتنا ومصابهم مصابنا.
أما بعد، تتناقل بعض الصفحات الإشاعات والتحريضات بخصوص ابننا وتتهمه بالتسبب بوفاة الفتاة رحمها الله.
التحقيقات ما زالت في بدايتها، والسائق سلّم نفسه للعدالة لتأخذ مجراها. الأمور ما زالت ضبابيّة، وبحسب الصورة الأوّلية للأحداث وبيان الشرطة الأخير، فإنّ الحادث تورّط به أكثر من سيّارة، ولم تكن الإصابة التي أصابها ابننا المتسبّبه بالموت.
لذلك نطالب إخواننا في عين ماهل بضبط النفس والتّروي حتى ظهور نتائج التحقيق، ونذكّرهم بقول الله عزّ وجلّ "والفتنة أشدّ من القتل"، وما حدث فإنّه قضاءٌ من الله وقدر، ومصاب أصابنا قبل أن يصيبكم.
و مرّة أخرى ندعوكم آل حبيب الله الى الانتظار والتّروي حتى ظهور نتائج التحقيق والّا تتسرّعوا بحكمهم وردود فعلهم والتّحريض على ابننا دون بيّنة، مما يمكن أن يؤدي لعواقب مؤسفة لا ينفع بعدها النّدم، حفظنا الله وإيّاكم ، نفهم حزنكم ونواسيكم، ربط الله على قلوبكم .
وإنّا لله وإنّا اليه راجعون

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]