قالت فرنسا والمملكة المتحدة وبلجيكا وألمانيا وإستونيا وأيرلندا والنرويج في بيان مشترك إن "ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية هذا الصيف سيضر بعلاقاتها الثنائية".

وحذر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة ، نيكولاس دي ريفيير، نيابة عن الدول السبع، "وفقا لالتزاماتنا ومسؤولياتنا بموجب القانون الدولي ، فإن الضم سيكون له عواقب على علاقاتنا الوثيقة مع إسرائيل". واضاف "نود مواصلة العمل مع اسرائيل بطريقة بناءة وشاملة، بروح الصداقة الطويلة التي تربطنا".

وحذر السفير الفرنسي من أنه "إذا تم تنفيذ ضم الضفة الغربية، فسيشكل ذلك انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن". وشدد على أن "البلدان السبعة لن تعترف بأي تغيير في حدود 1697 لم يقبله الطرفان."

وتابع: "وسيبقى حل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية، مع كون القدس العاصمة المستقبلية للدولتين، هو السبيل الوحيد لضمان السلام والاستقرار المستدامين في المنطقة".

وأردف: "ضم أراضٍ فلسطينية إلى إسرائيل سيكون له نتائج سلبية على أمن واستقرار المنطقة، بما فيه أمن إسرائيل، وهو أمر غير قابل للتفاوض بالنسبة لنا". وزاد دي ريفيير بقوله: "نتمتع جميعا حاليا بعلاقة وثيقة مع إسرائيل، ونرغب بمواصلة العمل معها، ومع ذلك، سيكون للضم عواقب على علاقتنا الوثيقة بإسرائيل، ولن نعترف به".

وحذر من أن هذا الأمر "من شأنه أن يقوض بشدة استئناف المفاوضات، وإمكانية التوصل إلى حل الدولتين المقبول من الطرفين، واحتمال قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة، وسيضعف جهود إحلال السلام الإقليمي وجهودنا الأوسع للحفاظ على السلام والأمن الدوليين".

جاء ذلك في بيان مشترك بعد مؤتمر مجلس الأمن عبر الفيديو، أمس الأربعاء، دعت فيه الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بصوت واحد إسرائيل إلى نبذ خططها لضم الضفة الغربية.

أهم مقاطع الفيديو

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]