على خلفية الانتقادات الجماهيرية لاستخدامه وزيادة انتشار فيروس كورونا في اسرائيل، اقرت الحكومة الاسرائيلية اليوم الاربعاء بالاجماع تقديم مشروع قانون على طاولة الكنيست يتيح استخدام تقنيات الشاباك لتعقب المصابين بفيروس كورونا والمخالطين لهم، وذلك حتى يكون جاهزا ان احتاج الوضع لاستخدام هذه التقنيات المتطورة. الاجتماع الذي ناقش الامر تم تعريفه كاجتماع عاجل ورئيس ازرق ابيض بيني غانتس اعطى الضوء الاخضر لدفع القانون.


وقال وزير الطاقة يوفال شتاينتس بالاجتماع بانه لا يمكن التنازل عن وسيلة فعالة تساهم بوقف سلسلة العدوى وانتشار الفيروس والتي لا يوجد لها بديل مناسب حاليا، وكان استخدام هذه التقنيات واجه معارضة جماهيرية لاعتبار ان استخدامها يعتبر انتهاكا لخصوصية المواطنين.

وقال مصدر مطلع على التفاصيل لهيئة البث الرسمية "كان" ان احد الشروط لذلك هو اقامة طاقم وزاري خاص يقوم بالمصادقة على تفعيل هذه التقنية، وقال مصدر اخر ان الحديث لا يدور عن استئناف تشغيل التقنيات بشكل فوري، انما فقط تجهيزها قبل الاستخدام، مع وضع تعديلات على القانون.

وعلى صعيد متصل، اعلن الممثل عن الشاباك في الجلسة ان رئيس الجهاز ناداف ارغمان قرر رفع معارضته عن استخدام التقنيات، وذلك بعد طلب الحكومة وان الحديث يدور عن حالة طوارئ.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]