ازالت طواقم من بلدية القدس بحماية شرطية اليوم اللوحات التي تحمل علم تركيا عن أسوار مقبرة اليوسفية باب الاسباط في مدينة القدس.
وقد جرى تجديد وصيانة اسوار المقبرة في العام 2013 بتمويل ودعم من رئاسة مجلس الوزراء التركي ومؤسسة تيكا التركية.
وجاءت عملية الازالة هذه في اعقاب ما نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" امس تقريرا مفاده ان تركيا هي الدولة الإسلامية غير العربية التي تقود العمل في القدس الشرقية حاليًا، وتمول حوالي 10 بالمائة من جميع أنشطة المجتمع المدني هناك. وان هذا ما يتضح من خلال مسح أجراه بن أبراهامي، الذي عمل مستشارا لشؤون القدس الشرقية في مكتب رئيس بلدية القدس في السنوات الأخيرة.
وتم إجراء المسح كجزء من دراسة للمجتمع المدني في القدس الشرقية في معهد القدس لدراسات السياسة. والحديث عن أكثر من 300 هيئة تعمل في المدينة الشرقية، من بينها 244 "هيئة ميدانية" و60 أخرى يتم تعريفها على أنها هيئات دعم وتمويل، تشارك في مجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية والمجتمعية والرياضية والتعليمية، بالإضافة إلى التخطيط الاقتصادي والتوظيف والثقافة والصحة والتخطيط العمراني والتنمية. المصدر الأبرز لتمويل المنظمات المدنية في القدس الشرقية، وفقًا لمسح أبراهامي، يأتي من دول أوروبية – 20 في المائة (دول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب سويسرا وبريطانيا).
والمصدر الثاني للتمويل هو المجتمع الفلسطيني – 15 بالمائة. وهي في الأساس سلسلة من المؤسسات الموجودة في الضفة الغربية، بما في ذلك الصناديق الفلسطينية الكبيرة مثل "التعاون" أو "صندوق فيصل الحسيني". وهناك مصدر رئيسي آخر للتمويل هو العمل التبرعات، وخاصة من الجهات المانحة المحلية في القدس الشرقية، ومن وكالات الأمم المتحدة المختلفة التي تلعب دورا مركزيا في دعم وتمويل المجتمع المدني في القدس الشرقية.
[email protected]
أضف تعليق