تعم المجتمع اليساري الاسرائيلي، حالة من الغضب في اعقاب التفوهات العنصريّة التي اطلقها الاعلامي أڤري چلعاد بحق الجماهير العربيّة.
وقال چلعاد ان : الجماهير العربيّة معتادة على الغضب ولم تعرف الحب والتسامح".
وقالت يوديت ستيلماخ، مديرة البرامج في صندوق فريدريخ ايبرت: يدور الحديث عن تصريح عنصري ومثير للاشمئزاز وللاسف هذا استمرارية لنهج أفري چلعاد العنصري ولهذا ايضا الاعتذار الذي نشره غير أمين وصادق وحان الوقت أن تتوقف سلطات البث عن اعطاء منصة له.
وقالت طال شنايدر وهي صحافية سياسيّة في چلوبس لـبكرا: ما قيل خطير للغاية والتعميم على الجمهور هو عنصري وغير مقبول بأن تصدر تصريحات من هذا القبل عن مذيع مهم ومركزي.
بدورها، قالت الصحافية طالي حروتي: أڤري چلعاد كان بالماضي انسان جدّي وتعرض لأمر سيئ ومن الممكن ان غيابه الطويل عن شاشة التلفاز كشفنا على اراءه الظلماء.
ليست أول مرة
وقالت المحامية حنان مرجية لـبكرا: ان هذه ليست اول مرة يظهر فيها الوجه الحقيقي للاعلام الاسرائيلي، فصحفيين على شاكلة افري جلعاد هم عبارة عن ذراع السلطة الطويلة اللتي تعبث بعقول المواطنين وتؤجج افكارهم المسبقة العنصرية اتجاه العرب. ان مقولات افري جلعاد العنصرية المتكررة اتجاه العرب تساهم في تحطيم اي امل للتعايش المشترك الحقيقي المبني على المساواة بين العرب واليهود، لانها تزرع العنف والكراهية ولا ابالغ ان قلت انها تحريض على العنصرية لانها تبني صورة نمطية بعيدة عن كل واقع عن العرب، لذالك انا اضم صوتي واوجه نداء للقيمين على برامجه واطالب باقالته الفورية وعدم الاستخفاف بـ20% من المواطنين العرب والتحريض عليهم، لانه حان الوقت لاعلام موضوعي صريح وحقيقي يساهم في بناء مجتمع مشترك بدل تحطيمه.
[email protected]
أضف تعليق