في لفتة اعتيادية وجه رئيس مجلس كفرياسيف شادي شويري أصابع الاتهام نحو الشرطة والحكومة متهما إياها بالتقاعس المتعمد في حماية المواطنين العرب ومنع الجريمة وقال: المظاهرة التي دعا اليها المجلس المحلي في كفرياسيف مهمة وتهدف الى قول واحد وموحد من أهالي كفرياسيف انهم يرفصون العنف والجريمة وتغلغل الجريمة في مجتمعنا العربي عامة وفي كفرياسيف خاصة، ولكن هذا ليس كافيا لأننا يجب ان نعرف ان المسبب الأساسي في انفلات العنف والجريمة والسلاح في مجتمعنا العربي هو تقاعس الشرطة والحكومة عن تأدية واجبها تجاه جماهيرنا العربية، لا يعقل ان يكون في كفرياسيف 70 حالة اطلاق نار في السنوات الأخيرة وان لا يتم حل أي حالة واحدة من هذه الحالات او اعتقال أي شخص من المجرمين، هذا الامر يثبت ان الشرطة ومن ورائها الحكومة لا تريد ان تحل هذه المشكلة في مجتمعنا العربي ولذلك علينا كجماهير عربية ومواطنين عرب ان نصعد لان هذه معركة على بيتنا واولادنا وحياتنا.

قرار سياسي

وتابع قائلا: نحن بتواصل مستمر مع الشرطة على مستوى هيئاتنا القيادية لجنة المتابعة والقائمة المشتركة لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية في تواصل مستمر وضغط مستمر على الشرطة في اجتماعات مكثفة حتى تقوم بواجبها نحن في المجلس المحلي ليست لدينا عصا سحرية لحل مشكلة العنف واستفحال السلاح في وسطنا العربي ليس لدينا صلاحية قانونية ان نوقف أحدا او ان نحقق مع احد هذه الصلاحية موجودة في القانون للشرطة واذا الشرطة تقاعست عن ذلك نحن نرى نتائج اليوم ونحن نتساءل لماذا استطاعت الشرطة ان تحل مشكلة استفحال الجريمة في نتانيا وفي كرميئيل وفي كل المناطق اليهودية التي كانت موبوءة بهذا الوباء، لماذا لم تستطع ان تحلها في مجتمعنا العربي لأنه قرار سياسي اذ لا يريدون ان يأخذوا دورهم وان يقوموا بواجبهم تجاه المواطنين العرب في هذه البلاد وعلينا دائما ان نصعد الضغط وان يكون هناك حراك جماهيري ضد هذه السياسة حتى تتغير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]