بعد محاولات حثيثة وجهود كبيرة دامت ما يقارب عشرون عاما نجحت بلدية الناصرة بادارتها الحالية بما اسمته انجازا تاريخيا باعادة منطقة "شبرينسكي" بجانب الواصفية في الناصرة الى منطقة نفوذها بعد ان كانت لمدة 60 عاما تحت نفوذ بلدية نتسيرت عيليت او ما يعرف بنوف هجليل حديثا، حيث عقد اليوم في مبنى البلدية في الناصرة مؤتمرا صحفيا حضرته وسائل اعلام مختلفة للاعلان عن هذا الانجاز.

قال علي سلام، رئيس البلدية، قال في كلمته: كانت هناك محاولات منذ استلامه ادارة بلدية الناصرة لاعادة المنطقة كما تم الاجتماع اكثر من مرة مع رئيس بلدية نوف هجليل رونين بلوت الا انه طلب مقابل هذه المنطقة فندق رمادا ومناطق اخرى الا ان البلدية رفضت المقايضة، مشيرا في حديثه الا ان اعادة هذه المنطقة تمت دون اي صفقة تبادل اراضي، كما اكد على ان طاقم المحاميين يعمل حاليا على ارجاع عدة مناطق موجودة الان تحت نفوذ نوف هجليل منها منطقة المحاكم الى نفوذ الناصرة.

وأكد سلام ايضا متطرقا الى موضوع صفقة عمليات بيع اراضي الطائفة اللاتين حيث بيع 300دونم الا انه يحق للناصرة نسبة 40% وبالفعل تم اعطاء 100 دونم لبلدية الناصرة بعد تدخل قضائي

واكد مهندس البلدية انه قد تم تقديم اربعة طلبات ارجاع مناطق تحت نفوذ مدينة الناصرة منها المنطقة الصناعية تسيبوريت ومنطقة المحاكم، بهدف توسيع مسطح مدينة الناصرة وبناء وحدات سكن للازواج الشابة، وقد اشترى هذه الارض عدة اشخاص من مدينة الناصرة والخدمات تتلقاها من مدينة الناصرة فمن الطبيعي ان تعود الى منطقة نفوذ الناصرة.

ويذكر أن اعضاء البلدية من الجبهة لم يشاركوا في الجلسة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]