وزير الامن الاسرائيلي يعبر لاول مرة عن رايه بشأن فرض السيادة الاسرائيلية بمناطق في الضفة الغربية

افادت القناة الاسرائيلية "12" ان وزير الامن الاسرائيلي ورئيس الحكومة البديل بيني غانتس تطرق اليوم الى قضية الضم وقال انه لن يدعم فرض السيادة في مناطق "مع سكان فلسطينيين كثر"، وشدد رئيس "ازرق ابيض" ان حزبه سيحرص على عرض هذه العمليات أمام المستويات المهنية حتى تبدي رأيها بالموضوع.

بعد قيام عدد من اعضاء الليكود ورئيس الحكومة نتنياهو نفسه بمهاجمته بشدة، صرح عانتس لاول مرة بشكل حاسم بكل ما يتعلق بقضية فرض السيادة وقال انه لن يدعم العملية- هذا بهدف منع اشتعال المنطقة. جاءت تصريحات غانتس في اطار سلسلة اجتماعات مع مسؤولين امنيين وقال :"انا متأكد ان رئيس الحكومة لن يعرض اتفاق السلام مع الاردن والعلاقات الاستراتيجية لاسرائيل مع الولايات المتحدة للخطر من خلال خطوة غير مسؤولة".

واضاف غانتس :"قبل كل عملية سنحرص على ان تقوم كافة المستويات المهنية باستعراض رايها وعلى كل حال لن ندعم فرض السيادة في مناطق يسكنها فلسطينيون حتى نمنع الاحتكاك" كما تطرق غانتس الى الحاجة للعمل امام الجانب الفلسطيني وان يعرض امامه الخطوات التي تحسن حياة الفلسطينيين كجزء من عمليات فرض السيادة.

هذا واجتمع نتنياهو وغانتس خلال الايام الاخيرة في محاولة للتوصل الى اتفاق ضم متفق عليه، وحتى الان لم يتم التوصل لتفاهم، لكن كانت اتهامات متبادلة، نتنياهو قال الاثنين انه لا يعرف ما هو موقف "ازرق ابيض" بشأن الضم-واشار الى انه ينوي دفع العملية باي ثمن. ورد غانتس :"لا يوجد لي اي موقف، فهو لم يعرض امامنا اية خريطة" الليكود هاجموا غانتس وقالوا :"غانتس رفض لاسبابه الشخصية رؤية خرائط الضم". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]