حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يوم الثلاثاء، من أن تحرك إسرائيل المزمع لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة الشهر القادم، سيهدد الاستقرار في الشرق الأوسط.

وقال بيان صادر عن القصر الملكي، إن العاهل الأردني حذر في مؤتمر عبر الفيديو مع لجان وقيادات في الكونغرس الأمريكي من أن "أي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراض في الضفة الغربية هو أمر مرفوض ويقوض فرص السلام والاستقرار في المنطقة".
وأبلغ العاهل الأردني المشرعين الأمريكيين بأن السلام لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف أن إسرائيل يجب أن تنسحب من الأراضي التي ضمتها خلال حرب 1967.

ووصف عدد من قيادات وأعضاء لجان الكونغرس الملك بأنه صوت الاعتدال في المنطقة، مؤكدين في الوقت ذاته حرصهم على الاستماع إليه حيال التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببسط السيادة على المستوطنات اليهودية وغور الأردن وهي أراض احتلتها إسرائيل في حرب 1967 ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.

ومن المقرر أن تبدأ حكومة نتنياهو الجديدة بحث الضم الفعلي في الأول من يوليو، ولكن لم يتضح إن كانت الولايات المتحدة الحليف الرئيس لإسرائيل ستعطي الضوء الأخضر لتلك الخطوة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]