الناشطة السياسية والاجتماعية والنسوية حنان الصانع اكدت انه للمرة الاولى تجري وقفة احتحاجية داخل بلدة رهط وهي الخطوة الاولى ضمن عدة خطوات تصعيدية اخرى مشيرة الى انه كانت هناك محاولات لإفشال المظاهرة ومنعها ورفع صوت النساء بحجة عدم وجود ادلة.

وتابعت: هذه ليست مشكلتنا، نحن نعلم ما مرت به هذه المرأة وانها تتوجه للقتل، مجرد وجود عنف اسري داخل العائلات ونحن ضد قتل النساء العنف بأشكاله، لم يكن ملف روان موجود في مكتب الرفاه الاجتماعي ولم نتوقع انها احدى النساء اللواتي طلبن المساعدة، عائلتها تدعمها، ولكن للاسف الشديد نحن مجتمع اخرس وصامت بكل ما يتعلق بحقوق المرأة حتى خلال وقفتنا الاحتجاجية هناك خوف كبير من قبل المشتركات واهاليهن، بالرغم من ذلك اعتقد انه لا يوجد مكان للخوف هناك حق وعدالة وصوت يجب ان نرفعه ونحن موجودون هنا لإيصال صوت الضحايا اللواتي تعدين العشرات مؤخرا.

ونوهت: السبب في تفشي الظاهرة هو التعامل مع المرأة على انها ضعيفة وللاسف الشديد العنف جزء من ثقافتنا عنف كلامي وجسدي، كل تعاملنا مع المرأة من خلال مفاهيم موروثة اسلامية واعتقد انه يجب ان نعمل على مسألة التوعية خصوصا في المدارس كيف ينبذون العنف 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]