اعربت امل نصاصرة مستشارة تنظيمية في مؤسسة "سدرة" وناشطة نسوية عن استيائها من حالات القتل والعنف مؤخرا في النقب وكان اخرها المرحومة روان القريناوي وقالت: نحن نستنكر كافة الجرائم وحالات القتل والعنف التي تحدث ضد النساء واليوم كجمعيات نسوية نقف هذه الوقفة كإستنكار لكافة الجرائم التي تحدث في مجتمعنا، وهذا امر اساسي ان لا نستمر بهذا الصمت لان الجرائم بحق النساء اصبح منتشر كوباء كورونا، مشكلتنا ليست كورونا صحية وانما نفسية سببت عقم عند الرجال اذ اصبحوا يتصرفون بهمجية ولا يحترمون حقوق النساء ويهاجموهن على خلفية امور بسيطة لذلك اصبح مطلوبا طرح هذه الامور وتعاون من القيادات والعمل على المجتمع بأن يتم ايقاف هذا الامر لان قضية العنف لدينا اصبحت شائعة جدا وغير مقبول ما يحصل، بعد هذه الوقفة سيكون خطوات اخرى ووقفة حاشدة السبت لكل نساء رهط وهذه فرصة نعبر عما يحصل ضد النساء.

وتابعت موجهة اصابع الاتهام الى القيادات العربية المحلية وقالت: لدينا خيبة امل من القيادة المحلية العربية واعتقد اننا صوتنا لهم حتى يطرحون اجندة للنقب ويضعونه على سلم اولوياتهم، لكن لا نرى هذا الحراك الحقيقي لدعم النقب، ومن يدفع الثمن هما شريحتي الاطفال والنساء، القيادات الموجودة اليوم لا تنفع بأي شيء والنساء هن صامدات ويعانين ويتحملن واعتقد ان هناك ادوار اخرى يجب ان تتدخل لحل الازمة، قيادة قطرية ومحلية، النساء كنساء معنفات ويجب محاربة الظاهرة.

ونوهت: لا يوجد حتى محاولات حكومية لصد الظاهرة بل هناك نوع من احتواء للأمر مع وجود مبررات عديدة خصوصا عندما نتحدث عن جاني رجل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]