أغرقت تدوينة نجل رئيس الوزراء الاسرائيلي، يئير نتنياهو حول موضوع المواجهات في يافا - تل ابيب بين المتظاهرين والشرطة على اثر محاولة طمس معالم مقبرة الاسعاف الاسلامية، شبكات التواصل الاجتماعي بالمنشورات الغاضبة.
وكتب يئير نتنياهو على صفحته: المواجهات في يافا تؤكد على انه لا اساس ولا امكانية لحياة مشتركة في يافا تل ابيب وعلى الاقلية مغادرة المدينة.
ليس اول تصريح عنصري
وقال عضو بلدية يافا - تل ابيب - امير بدران لـبكرا: هذا ليس اول تصريح عنصري ليائير نتنياهو، ونحن كعرب يافا فلسطينيي الداخل باقون. نحن هنا من قبل ان يُولد. نعيش هنا في هذا المكان من قبل ان تقوم دولة إسرائيل أصلا. هذه العبارات العنصرية ليس لها مكانًا بيننا.
وأنهى كلامه: نحن أصحاب حق، نحن أصحاب ارض ونحن أصحاب هذا الوطن. سنبقى هنا نشكّل 20% من هذا المجتمع رغم انفهم ورغم أي شيء في هذه الدنيا.
مستوى الناشر
ومن ناحيتها، قالت الناشطة الاجتماعية ايات ابو شميس من يافا تل ابيب لـبكرا: كعادته يطل علينا يئير نتنياهو بالتحريض على الجماهير العربيّة وهذه المرّة على اهل يافا وللأسف لا يوجد ما اقوله في هذا الصدد لأن المنشور يعبر عن مستوى ناشره ويئير لا يستحق منا ان نتطرق لما يكتبه لانه هباءًا منثورًا.
ومن جانبه، قال عضو بلديّة يافا تل ابيب عن "يافا" - عبد ابو شحادة لـبكرا: اهل يافا لقنوا هذه المرّة وسيلقنون دائما العنصريين وزمرتهم دروسا بالحياة والعيش بكرامة، كلما سيتم التعامل معنا بعنصرية فهذا هو ردنا للتعامل العنصري، ان كان مصدره افرادًا او مؤسسة.
وانهى حديثه: شخصيًا، اؤمن بالفكرة ان هناك اشخاصًا يجب ان ترحل وليس فقط من البلد انما من البلاد كلها وهي الفئة العنصرية كأمثاله.
تهويد يافا
وبدورها، قالت الناشطة الاجتماعية يارا شاهين لـبكرا: قبل ان يتطرق يئير نتنياهو للتحدث على الحياة المشتركة في "يافا تل ابيب" عليه ان يدرك ما الذي حصل في يافا وتاريخ يافا، قبل ان تكون يافا تل ابيب. وعلينا نحن أيضًا ان ندرك كيف تم تهويد يافا وتهجير سكانها حتى يومنا هذا.
وتابعت: لا حياة مشتركة دون الاعتراف بالتطهير العرقي والطبقي الذي يعمل بشكل مستمر على محو وطمس هوية يافا والطابع العرقي التاريخي بها. كوننا اصحاب الارض، نحن نستمد حقنا وشرعيتنا من وجودنا هنا؛ من الشارع، ومن كوننا سكان اصلانيين.
وأنهت حديثها: كما وارى ان قضية مقبرة الإسعاف الإسلامية هي قضية يجب ان نلتحم بها كلنا. بالطبع يجب علينا المحافظة عليها - نضالنا من أجل حماية مقابرنا واوقافنا ومقدساتنا هو حق لنا وواجب علينا. ما يجري الان هو مثال واحد لتمرير واستمرار المشاريع الصهاينة التهويدية في مدينتنا يافا.
[email protected]
أضف تعليق