هل فعلاً سيعود الطيران الى خارج البلاد، وشركات طيران وسياحة تعلن افلاسها وفنادق تغلق أبوابها منذ اشهر دون تعويض
في اعقاب الحديث عن افتتاح الطيران قريبا في نهاية الشهر الحالي للسياحة الوافدة والخارجة أعلنت بعض شركات الطيران افلاسها وأخرى اكدت انها في ازمة اقتصادية خانقة وعلى الحكومة بالفعل إيجاد حل للواضع الراهن المتعلق بالسياحة في اعقاب كورون.
السياحة كانت اكثر الجهات التي تضررت بفعل كورونا دون أي حل يجدى وواضح من الوزارة حتى اللحظة اذ تم تعيين وزير جديد للسياحة في اعقاب التشكيل الحكومي الجديد وقد أعلنت معظم شركات السياحة في البلاد افلاسها ومعظم الفنادق خصوصا في البلدات العربية لم تفتح أبوابها الا بعض الفنادق في مناطق تعتبر الراصد الأكبر لسياحة الاستجمام في البلاد. يتزامن كل ذلك مع لقاء بين الوزير وأطراف سياحية مختلفة لإيجاد حل للازمة العالقة خصوصا في ظل انتشار كورونا مجددا دون حلول حقيقية وواضحة وتبقى الصورة ضبابية.
لا اعتقد ان الطيران سيعود قريبا لخارج البلاد
وائل كيوف من وزارة السياحة قال ل "بكرا" حول الموضوع: أصبح من الواضح ان كورونا ادت الى انخفاض في اسعار العطلة في اسرائيل وذلك بنسبه تتراوح بين 10- 15% مقارنة بسنه 2019، ولكن مع كل هذا، اسعار العطلة في صيف 2020 في قبرص واليونان ما زالت أرخص من تكاليف العطلة في اسرائيل وذلك يعود الى المصاريف الزائدة العادية مثل الحراسة والتقييدات المتعلقة بالتعاليم الدينية اليهودية وأيضا مصاريف زائده لكفالة والقيام بكل الاجراءات المطلوبة من قبل وزاره الصحة. بالمقابل، في الدول الأخرى الاجراءات والمعايير الصحية غير واصحه ولم تطبق بعد.
وتابع: عدا عن ذلك، من غير المؤكد ان تعود قريبا حركه الطيران لخارج البلاد. ليس هنالك يقين بكل ما يتعلق بتعليمات البلاد المختلفة بالنسبة للتعامل مع موضوع كورونا، وعلى ما يبدو انه ما زال الوباء يحلق فوق رؤوس الجميع.
وختاما قال: اعتقد انه في هذا الوقت الاقتصاد المحلي المتراجع بحاجة ماسة لإبقاء السياحة في البلاد، ولتشجيع وإنعاش السياحة والاقتصاد في أسرع وقت.
الأمور معقدة حتى اللحظة وضبابية
طارق شحادة مدير جمعية الناصرة للثقافة والسياحة أكد ان هناك جزء من الطيران سيبدأ بالعمل في هذه المرحلة مشيرا الى ان المشكلة الأساسية في قضية الطيران سواء السياحة الوافدة او الذاهبة هي قضية معقدة وهي الحجر لمدة 14 يوما، أي انه بعد العودة من أي بلد يسافر اليه المواطن سيضطر الى الدخول للحجر الصحي مدة 14 يوما، لذلك المواطنين لن يخاطروا بهذا الامر. ولا اعتقد ان الحياة السياحية ستعود الى طبيعتها.
وتابع: هناك اشخاص حجزوا منذ اشهر، وحاليا لا يستطيعون إعادة المبلغ، خصوصا من حجز عن طريق الانترنت، كما ان الفنادق لا تعمل جميعها، خصوصا وان عدد كبير من شركات السياحة أغلقت أبوابها وأعلنت افلاسها في البلاد يهودية وعربية بسبب جائحة كورونا لذلك فان قضية إعادة المبالغ التي دفعها المواطنين هي أمور ضبابية غير واضحة.
ونوه: السياحة الداخلية عبارة عن 30% و70% السياحة من خارج البلاد لذلك فان معظم الفنادق أغلقت أبوابها، والحكومة هي من قررت الاغلاق وهي يجب ان تجد طريقة تعويض، حتى بما يتعلق بموضوع إطالة فترة الاذن بدون راتب لمن يعمل بالسياحة خصوصا وان هذا المجال اخر من سيعود الى العمل
[email protected]
أضف تعليق