جمد رئيس بلديّة اللد، يائير رفيفو، العمل في مخطّط الاسكان العام وذلك لاعتراضه على اسكان 6 عائلات عربيّة من اللد في المخطط وذلك لاسباب عنصريّة - كما وصفها اهالي اللد العرب-.
وقرر رفيفو، تجميد المخطط الذي تقوم عليه وزارة الاسكان.
وتدعي الوزارة، ان الغاء المخطط جاء بسبب نضال رفيفو ضد اسكان المواطنين العرب في احياء ذات طابع ولون يهودي.
اكاذيب ومناورات
وقال المحامي تيسير شعبان من اللد لـبكرا: "اتراسل مع رفيفو وهو يدعي انه قصده عن عائلات الاجرام ،طبعا لا تنطلي علينا اكاذيبه ومناوراته ،فمن اول يوم وصل للكرسي وكل همه تهويد اللد وطمس ملامحها العربيّة ، لا نعول عليه بل على قيادتنا المحلية والقطرية وعلى اهل اللد الصامدون علينا تسجيل موقف واضح والتعامل معه كخطر وجودي علينا.
عدم التفرقة وزرع العنصرية .
وبدورها، قالت عضوة بلديّة اللد - فداء شحادة لـبكرا: "يجب على رئيس بلدية اللد أن يفهم انه يعيش في مدينة مختلطة . من وظيفة التخطيط الحضاري في المدن المختلطة أن يقلل من التفرقة ، وأن يخلق حيز مشترك ومناسب للجميع ومدينة اللد هي مدينة متعددة الثقافات والديانات ويجب على من يديرها انه يكون لديها القدرة على عدم التفرقة وزرع العنصرية .
وتابعت: من لحظة قراءتي للخبر وانا اشعر بالغضب والقهر من هذا تعامل العنصري اتجاه العائلات التي بحاجة للإسكان العام والمسكن هو حق لكل إنسان وذنب هذه العائلات فقط انها عربية ، لهذا السبب لن تحصل على حق اساسي بسبب كونها عربية .
وانهت حديثها: أتساءل ماذا سيفكر رئيس بلدية اللد، إذا حصل المواطن يهودي في أوروبا على نفس المعاملة التي يحصل عليها العرب في اللد ؟!للاسف هذا تصرف غير مسوؤل من قبل رئيس بلدية اللد السيد يائير رفيفو .
وجود 6 عائلات عربية في احد الاحياء الجديدة اثار جنونه
ومن ناحيته، قال الناشط غسان منير لـبكرا: لا يفاجئنا رئيس بلدية اللد العنصري ومدير حملة نتنياهو الانتخابيّة بموافقة بشكل عام وبموقفة الحالي حول تجميد كل مشاريع البناء والمقدرة بـ27 الف شقة بسبب فوز 6 عائلات عربية بعطاء وزارة الرفاه . رفيفو شخص عنصري ينتمي الى اليمين المتدين ( النواه التوراتية ) ويعمل منذ تسلمه رئاسة البلدية على التضييق على السكان العرب في شتى المجالات ويعمل نائبه على اساس الفصل العنصري داخل المدينة بمعنى ، احياء للعرب مهمشة مكتظة وبيوتها معرضة للهدم بالمقابل احياء جديدة لليهود تحظى بكل الخدمات .
وانهى حديثه: وجود 6 عائلات عربية في احد الاحياء الجديدة اثار جنونه مما دفعه الى تجميد المشاريع . بالمقابل يبعثون بالازواج الشابة من النواة التوراتية لشراء الشقق من العرب في الاحياء ذات الاغلبية العربية ومن ثم يبدأون بالشكاوى على صوت الاذان ويبدأ مسلسل المخالفات من قبل الشرطة ومفتشي البلدية على كل شاردة . يجب التصدي لهذا الشخص العنصري بكل الوسائل المتاحة قانونياً وشعبياً.
[email protected]
أضف تعليق