توقعت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى أن يُقدم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضم ثلاث مناطق في الضفة الغربية المحتلة كمرحلة أولى، والامتناع عن ضم الأغوار؛ خشية تدهور العلاقات مع الأردن.

ونقل الكاتب الإسرائيلي "شالوم يروشالمي" عن مصادر مطلعة قولها إن نتنياهو سيذهب نحو ضم المناطق التي تحظى بإجماع إسرائيلي داخلي وأمريكي، وفق ترجمة وكالة "صفا".

وقالت المصادر إن نتنياهو سيعلن خلال الشهر المقبل عن ضم مناطق التجمعات الإستيطانية الكبرى، وهي تجمع "غوش عتصيون" جنوبي بيت لحم، ومستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي القدس المحتلة، بالإضافة لضم مستوطنة "أرائيل" قرب سلفيت.

ولفت الكاتب إلى أن ضم هذه المناطق "لن يسهم في تدهور الأمور مع الأردن"، في حين سيوضح نتنياهو أن هذه المرحلة الأولى، والتي بالإمكان القيام بها بشكل أحادي الجانب من خلال الظروف السياسية القائمة.

في حين يأتي ذلك بعد يوم واحد من قرار المحكمة العليا الإسرائيلية القاضي ببطلان قانون تنظيم البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، والذي أسهم في شرعنة أكثر من 2000 وحدة استيطانية، وسط هجوم من أقطاب اليمين على المحكمة.

وتخطط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل" مطلع يونيو/ حزيران المقبل.

وعلى إثر ذلك، أعلن الرئيس محمود عباس مساء 19 مايو/ أيار الجاري عن أن منظمة التحرير ودولة فلسطين أصبحتا في حل من جميع الاتفاقيات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية ومن جميع الإلتزامات المترتبة عليها.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]