هدمت سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، منزلاً في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة عدم الترخيص.

وقال عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان خالد أبو تايه: إن "جرافة تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، هدمت منزلا في حي سويح/رأس العامود، مقام منذ 6 سنوات، تعود ملكيته للمواطنة عائشة حجازي التي تعيل ثمانية أطفال".

وأوضح أن العائلة كانت قد تلقت أمراً بالهدم قبل حوالي 6 أشهر، ولم تستطع توكيل محامي أو مهندس بسبب ظروفها الصعبة.

واكد الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب ان هدم منازل المقدسيين تشتد وتيرتها من قبل بلدية الاحتلال لدفع اهل القدس الى الرحيل ، ضمن مخطط تنتهجه سلطات الاحتلال لتفريغ المدينة من سكانها العرب ، ودائما ما تدعي بلدية الاحتلال ان هذه المنازل بنيت دون الحصول على تراخيص بناء من قبل بلدية الاحتلال التي ترفض اصدار تراخيص للبناء ضمن سياسة طرد وتصفية الوجود العربي في القدس.

هجمة شرسة 

وأشار الى ان سلوان تعاني من هجمة شرسة واستهداف من قبل سلطات الاحتلال لتفريعها وطرد سكانها بغية اقامة مشاريع تهويدية واحلال مستوطنين بدل منهم كونها الاقرب والملاصقة للمسجد الاقصى من الناحية الجنوبية والجنوبية الشرقية ولوجود كثير من الاثار والمعالم تحت الارض وفوقها تدلل على هوية القدس الحقيقية العربية والاسلامية حيث تستغل سلطات الاحتلال هذه الاثار لطمسها وتزويرها وتجيير بعضها لتحاكي حضارة وتاريخ مصطنع لترويج رواياتها التلمودية ولاثبات احقيتهم ووجودهم في القدس.

ووفق أبو دياب فان بلدية الاحتلال اصدرت 6718 أمر هدم اداري وقضائي ,في سلوان الممتدة على مساحة 6540 دونم ويسكنها 59 ألف نسمة. وقد هدمت بلدية الاحتلال 9 منشآت وأجبرت المواطنين على هدم 11 منشأة بأيديهم منذ بداية العام الحالي في سلوان.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]