قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي والأذرع الأمنية يستعد خلال الفترة الأخيرة لسيناريو تفجير الأوضاع وخاصة في الضفة الغربية المحتلة، وذلك مع اقتراب الموعد الافتراضي لضم أجزاء منها.

وذكرت الصحيفة أن الأمن الإسرائيلي يستعد خلال الأسابيع الأخيرة لإمكانية وقوع تصعيد أمني كبير في الضفة، على الرغم من عدم توفر معلومات استخباراتية واضحة حول كيفية الرد الفلسطيني على الخطة، إلا أن جيش الاحتلال "يستعد لأسوأ السيناريوهات وهو تفجر الأمور والوصول إلى انتفاضة جديدة".

ولا يعرف جيش الاحتلال حتى الآن طبيعة القرارات التي ستصدر عن المستوى السياسي خلال الشهر القادم، ولا يعرفون ما الذي سيعلنه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال الأسابيع القادمة. وذلك بحسب الصحيفة.

ونوَّهت "معاريف" إلى أن نتنياهو يدير محادثات متسارعة مع طاقم مقلص جداً من المستشارين بقيادة رئيس مجلس "الأمن القومي" مئير بن شابات، ويحتفظ بالمعلومات الحساسة بعيداً عن أعين غالبية وزرائه.

ومن المتوقع أن يلتقي وزير الجيش بيني غانتس نهار اليوم مع قادة المستوطنين، بعد يوم واحد من لقائهم مع نتنياهو، ويسعى الحضور للحصول على إجابات شافية بخصوص خطة الضم والمناطق المشمولة بها ومصير المستوطنات المعزولة والبؤر الاستيطانية التي لم تأت الخطة على ذكر الكثير منها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]