التقى النائب جابر عساقلة (الجبهة - القائمة المشتركة) أمس الأحد في مكتب جمعية السعادة في باقة الغربية، باللجنة المنبثقة عن أصحاب الأراضي المتضررين من مشروع سكّة القطار المخطط إقامته على أراضي المزارعين في باقة الغربية ويتسبَّب بأضرار جسيمة لهم، وحضر الاجتماع مهندس البلدية مجدي بيادسة، وسكرتير جمعية السعادة ابراهيم مواسي "جمعيه لتزويد المياه في باقة الغربية لأغراض زراعية"، ولفيف من أصحاب الأراضي.

وفي الاجتماع جرى التداول في موضوع الأراضي المهددة بالمصادرة لصالح مشروع سكة الحديد وتمرير شارع 444 بالقرب من باقة الغربية، وكيفية التصدي للمشروع من خلال التواصل مع أعضاء القائمة المشتركة.

واستمع عساقلة لشرح مفصل من الحضور حول مخاطر المشروع والأضرار الجسيمة التي سيتكبّدها أصحاب الآراضي بخسارة حوالي 650 دونم من الأراضي الزراعية المفتلحة من جهة، وفرض القيود على حركة المزارعين أصحاب الأراضي المجاورة، بحيث يتم قطع التواصل الجغرافي للأراضي الزراعية من جهتي سكة القطار.

تغيير مستهجن 

وأشار المزارعون ومهندس البلدية، للتغيير المستهجن في مسار سكّة الحديد، حيث أقر المجلس القطري الأعلى للتخطيط والبناء عام 2015 مخططا لتمرير سكة الحديد على أراضي البلدات اليهودية في المنطقة يحمل التسمية (تاما 18\23)، لكن سرعان ما تم تبديله في نفس السنة بمخطط آخر يمر في أراضي باقة.

من جهته تعهد عساقلة بترتيب جلسة مع وزير الداخلية أريي درعي، وقام بإرسال رسالة بهذا الخصوص صباح اليوم الاثنين طالب فيها الوزير درعي بعقد اللقاء على وجه السرعة بمشاركة ممثلين عن أصحاب الأراضي والبلدية والقائمة المشتركة، وجرى الاتفاق على أن ترسل بلدية باقة رسالة مماثلة لمكتب الوزير للتسريع في عقد اللقاء. كما وأبدى عساقلة عن استعداده الكامل لطرح الموضوع في الكنيست والوقوف مع أصحاب الأراضي بكل قوة من أجل وقف المشروع أو العودة للتخطيط الأول (تاما 18\23) وأكد على أهمية العمل الوحدوي بين المزارعين من جهة والبلدية من جهة أخرى، وتجنيد الشارع في باقة لمواجهة هذا المشروع .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]