على خلفية التحضيرات لإمكانية ضم أراضي من الضفة الغربية، التقى مساء امس  الأحد رئيس الوزراء الإسرائيلي رؤساء 11 مستوطنة في الضفة الغربية، وقال لهم خلال الاجتماع، كل ما هو مطلوب منا بشكل رئيسي في خطة ترمب، الموافقة على مفاوضات مع الفلسطينيين.

وتابع نتنياهو، الأمريكيون يسمون ذلك دولة فلسطينية، نحن لا نسميها كذلك، والإدارة الأمريكية لم تعطي حتى الآن الضوء الأخضر لفرض القانون الإسرائيلي على أجزاء من الضفة الغربية، ومن الممكن أن يفرض القانون على مساحات أقل من تلك المعلن عنها.

وعن القضايا الخلافية مع الإدارة الأمريكية قال نتنياهو، من القضايا الخلافية مع الإدارة الأمريكية هو المساحة من الممكن ضمها حول المستوطنات، بالتالي هناك نية لمشاركة رؤساء المستوطنات في عملية رسم الخرائط السيادية حسب تعبير نتنياهو، والسيطرة الأمنية وحرية الحركة للإسرائيليين باقية كما هي الآن.

وعن موقف بني جنتس رئيس كحول لفان نقلت كان الإخبارية قوله في جلسات مغلقة:” يوجد محادثات مع الأمريكيين، ومع آخرين، في نهاية الأمر يجب أن تأتي بوسيط متوازن”.

وزير الخارجية الإسرائيلي جابي اشكنازي قال في الجلسة نفسها، حزب كحول لفان غير ملزم تماماً بالموافقة على الضم، وتابع:” يجب رؤية العرض الذي سيطرح على الطاولة، ونحن لسنا ملزمين بكل عرض يطرح”.

وتابعت كان الإخبارية، من المتوقع أن يلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب، رئيس الحكومة البديل بني جنتس لمناقشة خطة الضم، وموازنة الدولة، وسيشارك في اللقاء الوزراء اشكنازي وبيرتس.

في سياق قضية الضم أيضاً، بني جنتس توجه لعدد من الضباط الاحتياط في الجيش الإسرائيلي من أجل المشاركة في طواقم خطة الضم، ومنهم اثنان من القادة السابقين للمنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، وهم ممن خدموا تحت قيادة جنتس عندما كان رئيسًا للأركان. لم يتم البت في التعيينات بشكل نهائي ، لكن جنتس يريد إنهاء التعيين لهذه المناصب في الأيام القادمة.

بالإضافة لذلك، مطلوب من بني جنتس تعيين طاقم إضافي لينضم لطاقم الخرائط الإسرائيلي الأمريكي المشترك، وبذلك تكون شخصية من طرف كحول لفان على علاقة مباشرة مع عملية الضم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]