اكد سياسيون وناشطون ان مظاهرة تل ابيب ضد مخطّط الضم بالأمس "صفعة مدوية لنظام الابرتهايد والفصل العنصري".
وجرت امس، مظاهرة في تل ابيب بتنظيم من قوى اليسار الاسرائيلي والجبهة والحزب الشيوعي.
وقال رئيس "ميرتس" - عضو الكنيست نيتسان هورفويتش لـبكرا: يمكن إيقاف تنفيذ مشروع الضم عن طريق نشر الوعي لدى الشعب الإسرائيلي. حتى الان وبحسب رأيي، ليس هناك وعي كافي للشعب، فهم لا يملكون المعلومات الكافية عما سيحدث خلال شهر.
وأنهى حديثه: انا بشكل شخصي لا استطيع الجلوس في البيت مكتوف الايدي، انا اتواجد في هذا المنصب من اجل القيام بخطوات ضد هذا الصراع. ومن المهم الفهم ان هذا الصراع هو ليس من اجل الشعب الفلسطيني في رام الله انما هو من اجل دولة إسرائيل، لكي لا تصبح هناك دولة ابترهايد.
حرب
وبدورها، قالت الناشطة ياعل بن تسڤي لـبكرا:مشروع الضم، كجزء من مشكلة إدارية واسعة جدًا، من الاجدر اعتباره صراعًا وطريقًا يمهّد لحربًا في واقعنا الحالي. نحن نتظاهر لاجل مشكلة تحمل بطياتها مشاكل عديدة أخرى. فهذا موضوع يتناول مصير مجتمع بأكمله والذي يجب ان يتم التعامل معه بمساواة.
وأنهت حديثها: خطة كهذه من الممكن ايقافها ان وقعت تحت ضغط دولي -ان تواجد- فعدم وجود ضغط يمهد الطريق لحدوث انتفاضة أخرى من جديد.
غليان جماهيري
ومن جانبه، قال رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة - د. عفو اغبارية لـبكرا:المظاهرة تتناول ذكرى النكسة وحرب حزيران. نحن نحيي هذه الذكرى كل سنة، ولكن في هذه السنة للموضوع رونق اخر.اولًا، بمشاركة عربية يهودية كبيرة جدا في منتصف تل ابيب، من تنظيمات يسارية يهودية وعربية بالإضافة الى الجبهة.
واضاف: هذا يعني ان هناك غليان جماهيري ضد سياسة الحكومة، ففي هذه السنة تبين وجود برنامج صفقة القرن بين ترامب ونتنياهو. ثانيًا، ما يريد ان يعمله نتنياهو من ضم الضفة الغربية وفرض عمليًا نظام الابرتهايد ضد الفلسطينيين.
واختتم حديثه: فاعتقد ان مثل هذه المظاهرة ليست فقط ضرورية انما هي من واجب الساعة ان نقوم بمثل هذه المظاهرة لكي يعرف القاصي والداني ان جماهيرًا كبيرة من المواطنين العرب واليهود يرفضون الضم ضد الاحتلال.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
أضف تعليق