صرّح مسؤولون حكوميون بأنّ من المرجّح أن يتراوح عدد المعطلين عن العمل في إسرائيل مطلع العام القادم (2021) ما بين 450-500 الف إنسان ، حتى في حال انتهاء جائحة الكورونا ، بينما تراوح هذا العدد قبل الجائحة ما بين 160 – 180 ألفاً (قرابة 4% من القوى العاملة) .
ويشار الى أن معدلات البطالة سجلت ذروتها مع استشراء الوباء منتصف ابريل نيسان الماضي، حث شملت 28% من القوى العاملة، وبدأت بالتراجع تدريجياً مع عودة آلاف المعطلين والمفصولين الى أعمالهم، اثر انفراج الأوضاع في المرافق الاقتصادية، لكن أعداد المعطلين ما زالت تقارب المليون انسان.
وفي هذا السياق، صرّح وزير العمل والخدمات الاجتماعية – ايتسيك شمولي، بأن من واجب الحكومة البحث عن وسائل لوضع حدّ للبطالة، عن طريق إيجاد محفزات للتأهيل المهني وفرص عمل جديدة، مشيراً الى انه سيطرح قريباً مخططاً في هذا الاتجاه ، مشدداً على انه " لا بد في هذه الاثناء من تمديد الاستحقاقات المخففة للمعطلين عن العمل.
وخاصة أولئك الذين أخرجوا الى اجازات غير مدفوعة الأجر " كما قال.
المطاعم والسياحة والطيران
ومن جهته ، طالب وزير الاقتصاد والصناعة، عمير بيرتس، الحكومة بتبنّي "النموذج الأماني" المعمول به في دول منظمة التعاون والتطوير الاقتصادي (OECD ) ، الذي ينص على إعادة 50% من المعطلين عن العمل الى وظائفهم، بدعم من الحكومة، عن طريق إعادة تأهيلهم، او بمنح محفزات للمشغلين الذين يستوعبون المزيد من العاملين.
وتشير تقديرات المسؤولين الحكوميين، الى أن الشهور القليلة المقبلة ستشهد عودة حوالي نصف عدد العمال الذين أخرجوا الى إجازة غير مدفوعة الاجر الى أماكن عملهم، أي ما يقارب (450) ألف عامل من أصل (950) ألفاً، لكن هؤلاء المسؤولين يتوقعون بالمقابل فقدان عشرات الآلاف من العمال لوظائفهم في المرافق والفروع البعيدة عن الانتعاش الكامل، كالمطاعم وشركات الطيران وفروع السياحة.
[email protected]
أضف تعليق