شارك نحو ألف متظاهر وأكثر، اليوم، في مظاهرة احتجاجية ضد مخطّط الضم والاحتلال الاسرائيلي، في تل ابيب.
واقيمت المظاهرة في منطقة دوّار "رابين" بدعوة من الحزب الشيوعي والجبهة وقوى يسارية اسرائيلية.
ورفع المتظاهرون، الاعلام الفلسطينيّة والاسرائيلية والشعارات الداعية لوقف الاستيطان والمخططات العنصريّة.
وتحدّث بداية، رئيس القائمة المشتركة، ايمن عودة، بتقنية الفيديو وحيا المتظاهرين والقائمين على المظاهرة.
وكانت هناك كلمة لرئيس حزب ميرتس، نيتسان هوروفيتش، الذي اكد وقال: يمنع منعا باتا تحويل الاحتلال لنظام ابرتهايد الى الأبد والمخطط هو جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية.
ثم ألقت النائبة في الكنيست، ميراف ميخائيلي، كلمة، تحدّثت فيها عن اهمية هذه التظاهرة والنشاطات اليسارية التي تدعو لافشال المخططات الاسرائيلية. ودعت ميخائيلي، المواطنين الاسرائيليين، الى مناصرة عمليّة السلام ومحاربة العنصريّة والتمييز.
بيني ساندرز
وقال السيناتور الامريكي، بيني ساندرز : التظاهرة تثلج القلب، بسبب مشاركة الآلاف الرافضة للإحتلال ومخطط الضم، والتي تؤكد على الشراكة العربية اليهودية في هذا السياق.
وانهى: اؤمن بإمكانية العيش المشترك، وان الضم مخط غير قانوني ويجب ايقافه حالا، كما ويجب انهاء الإحتلال.
وكانت هناك فقرة فنيّة للمغنية الاسرائيلية، اخينوعام ميمي التي دعت لتنظيم المزيد من الوقفات والنشاطات.
وألقت المحامية هديل عزّام - جلاجل كلمة نيابة عن حراك "نقف معا" التي استنكرت وشجبت الاعدامات الميدانية التي قامت بها شرطة اسرائيل مؤخرًا.
وذكرت عزّام - جلاجل، ان الحراك يتعاون مع كافة النشاطات التي تدعو لانهاء الاحتلال وعنصريته.
وكانت هناك كلمات للقوى اليسارية مثل " السلام الان" و "كاسرو الصمت" وتم التأكيد على ان " مخطّط الضم سيعود بالكارثة والضرر على اسرائيل".
ميرتس: لا للإحتلال
وقالت عضو الكنيست تمار زاندبرغ: حاولوا منعنا من التظاهر ولكننا هنا بالالاف ونقول لا للاحتلال ولا الضم ونعم للسلام ونعم للمفاوضات وبهذه الطريقة يصنعون السلام من خلال المفاوضات.
وتحدّثت المواطن سليمان خطيب من الضفة الغربيّة الذي تعرضت اراضيه واراضي عائلته الى الضم من قبل السلطات الاسرائيلية وقال ان : ما تمارسه اسرائيل بحقهم اجرامي من الدرجة الاولى ولا يستوعبه عاقل.
وتخلّل المهرجان الخطابي، كلمات للمحامي ميخائيل سفارد والصحافية اليسارية اورلي نوي.
[email protected]
أضف تعليق