أبعدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح السبت الصحفية سندس عويس والمصورة رائدة اسعيد عن المسجد الأقصى لمدة تراوحت بين 3 إلى 5 أشهر.

وذكرت المصورة اسعيد لوكالة "صفا" أنّها توجهت والصحفية عويس إلى مركز "القشلة" التابع لشرطة الاحتلال بناء على الاستدعاء الذي تسلمتاه قبل أسبوع، ولحظة وصولهما تسلمتا قرار إبعادهما عن الأقصى.

واوضحت أنّها تسلمت قرارًا بالإبعاد عن الأقصى لمدة 5 أشهر، فيما تسلّمت الصحفية عويس قرارًا بالإبعاد عن الأقصى لمدة 3 أشهر.

وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت الصحفية وزميلتها المصورة يوم الأحد الماضي من داخل المسجد الأقصى المبارك في اليوم الأول من فتحه بعد إغلاق دام أكثر من شهرين ضمن إجراءات مكافحة "كورونا".

واقتادت شرطة الاحتلال عويس واسعيد إلى مركز شرطة باب السلسلة بالبلدة القديمة بالقدس المحتلّة، وبعد التحقيق معهما سلمتهما قرارًا أوليًّا يقضي بإبعادهما عن الأقصى لمدة أسبوع، ثمّ سلّمتهما اليوم قرارًا بالإبعاد لعدة أشهر.

ولفتت المصوّرة اسعيد إلى أنّها ليست المرة الأولى التي يقوم الاحتلال بإبعادها عن المسجد الأقصى المبارك، حيث سبق وأبعدها عدة مرات، وتبلغ حصيلة شهور إبعادها نحو عام ونصف.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]