طالبت والدة الشهيد إياد الحلاق بمحاكمة قتلة نجلها مؤكدة انها لن تتنازل عن حقها في ذلك.

وروت والدة الشهيد الحلاق تفاصيل قتل ابنها أمام باب الأسباط بالقدس يوم السبت الماضي وقالت ان اياد 31 عاما من ذوي الاحتياجات الخاصة يعاني من التوحد، توجهت للشؤون الاجتماعية وتم تحويلي لمؤسسة الوين، مكث فيها عامان، اثناء فترة الكورونا كانت نفسيته صعبة جدا وقد اثرت عليه, حاولت مساعدته قدر المستطاع والتخفيف عليه , فرح عندما سمع نبأ افتتاح ابواب المؤسسة امام الطلاب, في بداية شهر رمضان المبارك، اياد كان يحب مؤسسته ويتميز بالهدوء وكان اجتماعي ومطيع, كل العاملين في المؤسسة كانوا يتحدثوا عنه بالخير , كان يصلي ويصوم ومسالم، كان يسال حول موعد افتتاح ابواب المسجد الاقصى, وابلغته انه فور افتتاحه سأقوم باصطحابك للمسجد للصلاة فيه.

وتساءلت والدة اياد "شو ذنب ابني ليقتل بدم بارد ", كان يمكن تفادي القتل بايقافه والتحقق من هويته , كانت بحوزته عدة بطاقات احداها من المؤسسة تفيد انه يعاني من وضع خاص, هل يعقل ان اي شخص يركض امام الجنود يطلق عليه النيران, لقد هرب اياد من الجنود واختبأ خلف براميل النفايات واطلقوا النيران عليه, 12 رصاصة اخترقت ظهره كل ذلك جرى امام معلمته التي كانت تصرخ امام الجنود انه " من ذوي الاحتياجات الخاصة" الا ان ذلك لم يشفع له.

وتشير الى ان لدى اياد شقيقتان احداها معلمة تقوم بالإشراف عليه في الصباح وغالبا ما يخرجان سويا , يوم الحادث وبسبب عطلتها بقيت في المنزل الا ان اياد غادر المنزل لوحده مبكرا, ووقع الحادث.

وتضيف في اعقاب الحادث تم مداهمة المنزل من قبل القوات الاسرائيلية وجرى التفتيش بحجة البحث عن سلاح واتساءل كيف يمكن الادعاء بوجود سلاح في منزل لذوي الاحتياجات الخاصة, لم يعثروا على السلاح , تم الاعتداء علينا في المنزل والحقوا اضرارا بمحتوياته واطلقوا الفاظ نابيه باتجاه افراد العائلة

اريد القصاص الان واذا كانت الحكومة عادلة وتدعي بديمقراطيتها اريد القصاص من الجنود الذين اعدموا ابني بدم بارد, اياد كان ابني الوحيد لم يرتكب أي ذنب وهمي الوحيد الان رؤية كيف سيتم محاكمة المذنبين ولن اتنازل عن مطلبي هذا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]