كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" في عددها الصادر صباح اليوم، إنه الى جانب الخطة الامريكية للسلام في الشرق الأوسط، التي باتت تعرف إعلاميا بتسمية "صفقة القرن"، والنوايا الإسرائيلية بفرض سيادتها على "غور الأردن" ومناطق أخرى في الضفة الغربية، فإن ثمة اتصالات تجري منذ شهر ديسمبر/كانون الأول المنصرم، بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، بوساطة أمريكية، من اجل ادراج ممثلين سعوديين في تشكيلة دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

وأضافت الصحيفة ان دبلوماسيين رفيعي المستوى، مطلعين على تفاصيل هذه الاتصالات، قد أكدوا لمراسلها ان "الحديث يدور عن اتصالات حساسة وسرية تجرى في غاية السرية وبواسطة فريق مختصر من الدبلوماسيين والمسؤولين الأمنيين رفيعي المستوى من إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، باعتبارها جزءاً من الاتصالات للدفع بصفقة القرن".

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي سعودي رفيع المستوى، قوله إن الأردن الذي يتمتع بمكانة خاصة ووحيدة في إدارة شؤون الأوقاف الإسلامية في الاقصى، أعرب عن رفضه الشديد لأي تغير في تشكيلة دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إلا ان الموقف الأردني قد تغيّر مؤخرا في اعقاب النشاط التركي في الآونة الأخيرة في القدس الشرقية بما في ذلك في المسجد الاقصى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]