بعد ٧٠ يوما من الاشتياق والحنين الى الصلاة في المسجد الاقصى المبارك تجمهر مئات المصلين خلف أبواب المسجد في ساعات الفجر الاولى واطلقوا التكبيرات والتهليلات ، وما ان تم فتح عدد من الأبواب وبدأ دخولهم المسجد انهالت دموع بعضهم وراح البعض الآخر يسجد شكرا لله على مساطب المسجد بينما ذهب شبان اخرون يركضون بسرعة فائقة نحو المسجد من الداخل لترصد الكاميرات والعدسات أصوات انفاسهم وضحكاتهم العالية .

وبإعادة فتح الأبواب تم لأول مرة اقامة صلاة الفجر بمشاركة المئات بعد ان اقتصرت في الشهرين الماضيين على الأئمة والوعاظ والقراء والسدنة وموظفي الاوقاف الإسلامية ..

وارتدى المصلون الكمامات واصطحبوا سجادات الصلاة معهم من بيوتهم ولم يتمكن المختصون من اجراء فحوصات الحرارة على المداخل كما كان مقررا بسبب الحشد الكبير الذي اندفع الى داخل المسجد مباشرة بعد فتح الأبواب .

وبالسماح للمصلين بإقامة صلواتهم في المسجد الاقصى المبارك يكون قد انتهى احد اكثر الملفات المعقدة في جائحة كورونا نظرا لما يعنيه المسجد الاقصى من مكانة وقدسية للمسلمين بشكل عام وللفلسطينيين بشكل خاص الذين يبدون قلقا عميقا من عودة سياسة الاقتحامات للمسجد من قبل جماعات ما يسمى جبل الهيكل التي دعت لاقتحام المسجد اليوم في اول يوم بعد نهاية عيد شبوعوت.

وقد بدات اقتحامات المستوطنين لباحات الأقصى تحت حماية قوات الشرطة الإسرائيلية التي قامت باعتقال عدد من الشبان وسيدة من ساحات الأقصى .ومن بين المعتقلين كان اعتقال الصحفية المقدسية سندس عويس

هذا وتم لاحقا الإفراج عن الصحفية سندس عويس بشرط الابعاد عن الاقصى لمدة أسبوع والحضور للتحقيق مجددا لامكانية تمديد قرار الابعاد

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]