أكد نوّاب القائمة المشتركة، جميعهم، رفضهم لمقتل اياد حلّاق على يد عناصر الشرطة الاسرائيلية قرب باب الاسباط في القدس.

ولاقى مقتل حلّاق وهو من ذوي الاحتياجات الخاصّة، على يد الشرطة، ردود فعل غاضبة وواسعة على الصعيدين: المحلّي والدولي.

وقال رئيس المشتركة - النائب ايمن عودة لـبكرا: الذي أطلق النار على إياد هو عنصر احتلال ولكن الذي خطّط والذي زرع الفكر العنصري هو الاحتلال.لا يكفي الغضب العادل وبالتأكيد لا الاكتفاء بالتعبير الصادق عبر الفيسبوك. شارك بكل فعالية. وبمجمل ذلك ادعوكم جميعًا للمشاركة بالمظاهرة الضخمة التي نعدّ لها بمناسبة ٥٣ سنة على الاحتلال، وذلك مساء يوم السبت القادم في تل أبيب.نريدها مظاهرة آلاف مجلجلة ضد الضم وضد الاحتلال.

لا يمكن الصمت

وبدورها، قالت النائبة ايمان خطيب - ياسين لـبكرا: لا يمكن السكوت اكثر عن إراقة الدم العربي في الشوارع، يجب محاكمة المجرمين؛ لا فرق بين مجرم يحمل سلاح غير مرخص ويستخدمه ضد مدنيين عزّل وبين من يرتدي بزّة رسمية ويستسهل اطلاق النار على المواطنين العرب لمجرد كونهم عربا.

واضافت النائب خطيب ياسين في ردها على جريمة قتل الشاب المقدسي اياد الحلاق امام باب الاسباط، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، أن المسؤولية القانونية الملقاة على عاتق رجال الأمن حين يسيؤون استغلال صلاحياتهم اكبر من المسؤولية التي يتحملها اي مجرم اخر يخرق القانون وبالتالي فمن المهم إلحاق اقسى العقوبات بحق قتلة اياد الحلاق، ومصطفى يونس الذي قتل مؤخرا أمام بوابة مستشفى تل هشومير، وايضا على يد رجال أمن.

وفي ختام حديثها، أشارت النائب إيمان خطيب ياسين إلى أن سياسات الشرطة العنصرية، والتي هي نتاج سياسات الحكومة العنصرية، ترى الدم العربي مستباحا، فلا هي تعمل على وقف والحد من الجريمة ولا هي تفكر مرتين قبل إطلاق النار على اي عربي في اي مكان.

كما ودعت إلى توحيد الجهود الجماهيرية الشعبية والمؤسساتية على الصعيد المحلي والدولي على حد سواء في التصدي لجرائم الشرطة المرتكبة بحق المواطنين العرب.

جريمة تتكرر

ومن جانبها، قالت النائبة عايدة توما - سليمان لـبكرا: من رأى بمصطفى يونس خطرًا قبل اسبوعين واطلق عليه وابل من الرصاص امام اعيُن والدته حتى ارداه قتيلًا، أعدم هذا الصباح اياد الحلّاق وهو اعزَل سوى من كونه فلسطيني.

واضافت: عقلية واحدة تربُط بين هاتين الجريمتين وسائر جرائم الاحتلال والشرطة - كل فلسطيني وعربي هم هدف شرعي للقتل.

واوضحت: هذه العقليّة تُغذّى يوميًا من تصريحات وزراء التحريض والعنصريّة، وآخرها تصريح وزير الشرطة امير اوحانا العنصري أن "كل من يهاجم شرطيًا، دمه على كفه".

واختتمت حديثها: احتجاجات واسعة ومحقّة في شوارع مدن الولايات المتحدّة لمقتل المواطن الامريكي من اصول افريقية جورج فلويد بيد شرطي ابيض البشرة - نحن، شعبٌ بأكمله يقبع تحت احتلال يُطبِق على انفاسنا منذ عشرات السنين - امام هذه الاستباحة، لا بد من نضال شعبي وجماهيري واسع يحمي ابناءنا من رصاص شرطة الاجرام.

احتلال 

وعقب النائب د. امطانس شحادة على مقتل اياد حلّاق: إعدام الشاب الفلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة اليوم، اياد الحلاق، هو تجسيد لواقع الاحتلال والظلم والقمع الذي تمارسه المؤسسة ضد الشعب الفلسطيني

وزاد: هذا الاحتلال نفسه الذي يخاف من كل ما هو فلسطيني، ويعاقبه بالموت أولًا، ومن ثم يبحث ملابسات الحادثة.

واختتم حديثه: الشاب إياد لم يكن بحوزته سلاح، ولم يشكّل أي خطر وقُتل بدم بارد! ولا يمكن لنا أن نفهم هذا الواقع بمعزل عن ذهنية الاحتلال.

ذات الجريمة

وقالت النائبة سندس صالح لـبكرا: مقتل الشهيد اياد الحلاق بإعدام ميداني ،من قتل مصطفى بدم بارد لا نتوقع منه حماية غصن شجرة في القدس المحتلة ، هو نفسه الذي يشهر سلاحه بوجه النساء، الأطفال ، المسنين وذوي التحديات الخاصة .

وتابعت: الاحتلال يواصل ارتكاب الجرائم ويستقوي على الضعفاء خاصة ، مدجج بالسلاح والدبابات مقابل أطفال وشباب عزل من السلاح .افلاس اخلاقي في ذروته لجيش الاحتلال . لا جديد لهذا التصرف الهمج.

وانهت كلامها: وعلينا بتدويل القضية عالميا لفضح هذه السياسات اكثر وأكثر .انهاء الاحتلال حق الشعب الفلسطيني ، وهذا مطلب الساعة إلى حين تحقيقه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]