زار النائب الطيبي، رئيس كتلة القائمة المشتركة اليوم (السبت) بيت الشهيد اياد الحلّاق والذي تم قتله على ايدي شرطة ما تسمى حرس الحدود (ماچاڤ) في القدس المحتلّة

هذا وقد أكّد والد الشهيد على أن هذا القتل كان بالامكان تفاديه لو أصغت الشرطة لصرخات المربية "وردة" المرافقة لابنه اياد، الذي عرفه الجميع في المنطقة يشمل قوات الشرطة حيث سار في هذا المسار لاكثر من ٦ سنوات .

وقد نوّه الطيبي الى حالة اياد الذي عانى من التوحّد المزمن وهو عبارة عن اضطرابات في الطيف الذاتويّ تؤثر على قدرة المريض على الاتصال مع المحيطين به وتطوير علاقات متبادلة معهم، مشيرر الى ان الاحتلال يقتل ويطلق النار لمجرد كون الشخص فلسطينيا .

وقد أشار والد الشهيد الذي رجع للتو من تحقيق الشرطة (ماحاش) لتقديم افادة حول ابنه والقضية الى ان اياد كان يحمل بطاقة على صدره توضح حالته، ولم يحمل سلاح، لا سكين ولا مسدس، وقد وافق على تشريح جثة الشهيد بوجود مشرّح فلسطيني.

الفيديوهات 

وقد أبدى النائب الطيبي استغرابه لعدم نشر الفيديوهات من الكاميرات المحيطة بمكان الحادث (وهي كثيرة) الأمر الذي تسارع الشرطة فعله في قضايا مشابهة.. ولكن وفق مصلحتها.

وأضاف الطيبي: "نحن أمام جريمة قتل التي توجب محاكمة افراد الشرطة الذين تعمّدوا قتل الشهيد اياد، رغم التجارب المرّة مع تحقيقات الشرطة لأفرادها الا اننا نأمل أن يكون هناك تحقيق مستقل وجدّي ومحاكمة القتلة، ومحاكمة افراد الشرطة الذين عاثوا في البيت وشتموا أهل الشهيد بألفاظ نابية، أما اذا تقاعست الشرطة في التحقيق ولزم الأمر، فتحقيق من قبل جهاز دولي بسبب الواقع الاحتلالي الذي يعيشه المقدسيين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]