حذرت السفارة الأمريكية في مدينة القدس الاسبوع الماضي، المواطنين الأمريكيين من السفر إلى الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وقالت السفارة في بيان: "ننصح المواطنين الأمريكيين المقيمين بالضفة الغربية وقطاع غزة أو يفكرون بالسفر إليهما بالحفاظ على درجة عالية من اليقظة، واتخاذ الخطوات المناسبة لزيادة وعيهم الأمني".

وأمرت موظفي الحكومة الأمريكية "بعدم السفر" إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأشار البيان إلى أنه: "من الممكن أن تحدث أعمال عنف بتحذير بسيط أو دون تحذير يستهدف المواقع السياحية، ومراكز النقل، ونقاط التفتيش الحكومية ، والأسواق ومرافق التسوق، أو المرافق الحكومية". وفق تعبيرها.

الضم 

فيما قالت "قناة 12" الإسرائيلية إن "تحذير السفارة الأمريكية لمواطنيها جاء في ضوء استعداد تل أبيب لضم أراض فلسطينية لها".

ونهاية أبريل الماضي اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، على أن تبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية أول يوليو/تموز المقبل، وتشمل غور الأردن، وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.

وتشير تقديرات فلسطينية، إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمائة من مساحة الضفة المحتلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]