شهد النصف الأول من عام 2020 ارتفاعًا كبيرًا في أعداد كبار السن الإسرائيليين ممن توفوا وحدهم في المنازل لعدة أسباب من بينها حالة منع التجول وعدم قيام الجيران والأقارب بتفقد بعضهم.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه تم العثور منذ بداية العام على 59 جثة لكبار السن تركوا وحدهم، حيث عثر على كثيرين منهم بعد وفاتهم بأيام وأحيانًا أسابيع.

وبينت الصحيفة أن 20 حالة وفاة جرى اكتشافها خلال الأسبوعين الماضيين في ارتفاع بنسبة 33% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

ومن بين حالات الوفاة؛ توفيت الدكتورة "مغدا غريف" (89 عامًا) في شقتها في بئر السبع وهي من الناجين من "المحرقة"، وعُثر على جثتها بعد أسابيع من وفاتها.

وأشارت إلى أن "غريف" تركت وصية كتبت فيها إنها ترجو ممن يعثر عليها الاعتناء بطيورها، مؤكدة أنها "تُركت وحيدة وليس لها أقرباء".

وفي حالة أخرى، عُثر على جثة إسرائيلية في السبعين من العمر مضى على وفاتها شهر، وإلى جانبها ابنتها المختلة عقليًا، وهي تحاول إيقاظها طوال تلك الفترة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]