قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين المختص إن نحو 4800 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 39 أسيرة و170 طفلا، والعشرات من كبار السن.

وتابع تقرير للهيئة أنه يوجد 21 أسيرًا عربيًا في سجون الاحتلال، وأن جميع هؤلاء هم أردنيون، بعضهم يحمل الجنسية الأردنية، والبعض الآخر من أصول فلسطينية ولديهم أرقاما وطنية أردنية.

وأضاف أن هؤلاء الأسرى موزعين على 23 سجنًا ومعتقلاً ومركز توقيف أبرزها: النقب ورامون ونفحة وبئر السبع والنقب وهداريم وعسقلان والدامون وجلبوع وشطة وعوفر ومجدو والرملة والمسكوبية ..الخ.

وأوضحت الهيئة أنه وبالرغم من قسوة ظروف الاحتجاز وما يعانيه الأسرى من حرمان، فهم يستقبلون عيد الفطر ونظرتهم له تنطلق من بعدين؛ الأول العقائدي والديني وهذا يجعل الأسير يستشعر مكانة العيد بفرحة وسعادة باعتباره مناسبة إسلامية عظيمة ذات دلالة في الشريعة.

أما البعد الآخر فهو المتمثل في نفسية الأسير في تلك اللحظات التي يبدأ معها بتقليب شريط الذكريات، ويتخيل نفسه بين أهله وعائلته، ويتمنى أن يكون بينهم يشاطرهم هذه المناسبة ويشاركهم الفرحة، فيزداد حزنا وألماً.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]