صادق يوم  يوم الخميس الـ 21 من شهر أيار،  اليوم العالمي للتنوع ، عن أهمية التنوع ، وعن عمل منظمة الـ "جوينت" العالمي، وعن اهمية التنوع في ظل انتشار فيروس الكورونا ، واسفاطته على المجتمع ، تحدث مراسلنا مع د. سيجال شيلح وهي مديرة جوينت في إسرائيل التي قالت في حديثها لموقع بكرا :" أعلنت الأمم المتحدة ان تاريخ الـ 21 من شهر أيار هو يوم التنوع العالمي ، وذلك بهدف زيادة الوعي للإيجابيات التي تكمن في التنوع الاجتماعي والتربوي، وأيضا من اجل تخفيف التوترات بين الحضارات والاراء المسبقة .

ومنذ الاعلان عن هذا اليوم، تحتفل جهات كثيرة من انحاء العالم بهذا اليوم، ونحن نفتخر ونسعد باننا نعمل بهذا المجال منذ سنوات طويلة بمجالات حياتية متنوعة ، دمج العمل لفئات سكانية متنوعة، تطوير مجموعات احتوائية ، التي تعطي الامكانية لدمج اصحاب القدرات المحدودة في التعامل مع اراء مسبقة وغيرها".

وجهة نظر إنسانية أساسية بالعمل المشترك،

وأضافت د. شيلح :" ومن بين الجهود التي نبذلها في المجتمع العربي، من اجل تطوير التنوع، تم تطوير برامج كثيرة ، مع شركائنا في المجتمع العربي، مثل مركز ريان لتطوير العمل، برنامج مسيرة، لذوي القدرات المحدودة في المجتمع العربي، ومراكز إقليمية عربية ويهودية، برامج تربوية واجتماعية في المدن المختلطة التي تعمل على خلق حوار مشترك وغيرها من البرامج، ويأتي هذا من منطلق ايماننا من وجهة نظر إنسانية أساسية بالعمل المشترك، من اجل تحسين جودة الحياة والعمل المتبادل لجميع المجتمع الإسرائيلي ".

موضوع تعدد الحضارات هو جزء لا يتجزأ من واقع عملنا

وشددت:" يدور الحديث حول "جوينت" كمنظمة عالمية التي تعمل في 70 دولة في العالم ، حيث موضوع تعدد الحضارات هو جزء لا يتجزأ من واقع عملنا، وله أهمية كبيرة في فهم الواقع، إضافة الى الابداعات والتجديدات والمهنية في عدة مجالات.

واختتمت:" في الواقع المركب الذي نعيشه، وخاصة في ظل انتشار فيروس الكورونا الذي لا يميز بين اية فئة او مجموعة، والذي يضعنا جميعا في سفينة واحدة، اظن يتوجب علينا ان نتذكر دائما هذا الامر ونتعامل معه كسابقة من اجل نشره والاستفادة منه كنوع جديد من التنوع الذي يحوي بداخله على قيم إنسانية جديدة في عدة مجالات حياتية كالاحتواء والتسامح".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]