على مدى ست سنوات تبذل شركة "كولكتيف امباكت" جهودًا حثيثة لدمج الأكاديميين العرب في كبرى شركات ومؤسسات القطاع الخاص في إسرائيل، وقد حققت حتى الآن نجاحات وازنة في هذا المضمار، لها ما بعدها.
وبمناسبة اليوم العالمي للتنويع في القوى العاملة، أجرى موقع "بـُكرا" حديثًا مع السيدة يفعات عوفاديا، من مؤسسي الشركة المذكورة، استهلته بالإشارة إلى أن هذا اليوم اكتسب صفته الدولية بدءًا من العام 2002 بقرار من هيئة الأمم المتحدة . من أجل التشجيع والحث على التعرف على الاختلاف في الثقافات والحضارات، وتطوير قدرات استيعاب وتفهم قيم وثقافات الآخرين، وهذا الأمر ينطبق على المجتمع الإسرائيلي، حيث تحققت بعض الإنجازات في هذا الإطار، وما زال الجهد مبذولًا لتحقيق المزيد، وخاصة من خلال عمل شركة "كوليكتيف امباكت" التي ترى مصلحة تجارية واجتماعية للشركات المنخرطة في جهودها لاستيعاب الأكاديميين العرب، والتي يزيد عددها (حتى الآن) عن (30) شركة.
يجب بذل المزيد من الجهد
واعتبرت السيدة عوفاديا جهود شركتها في هذا المجال "نهجًا يوميًا"، مع الإشارة إلى أن أمامها الكثير من المهمات في هذا الاتجاه إلى حين تحقيق المساواة التامة بين المجتمعين اليهودي والعربي، وأكدت في هذا السياق على وجود مهارات كفؤة في المجتمع العربي تستحق الدمج بجدارة، بينما توصلت بعض الشركات إلى نسبة 20% من الدمج المأومل، فيما تسعى شركات أخرى إلى الوصول إلى الأسواق العربية المحلية بشكل يضمن نوعًا من التفاعل والاندماج لمصلحة جميع فئات العاملين- من أكاديميين وعمال عاديين في مختلف الوظائف والمهمات.
لمكافحة الأفكار المسبقة
وأضافت أن هذا اليوم العالمي يشدد على أهمية التنويع في العمل وعلى مسؤولية الجميع في بذل أقصى الجهد لنبذ ومكافحة الأفكار المسبقة والجهل بخصوص الآخر والنفور عنه، مع التركيز على الجهد اليومي الحثيث في هذا الاتجاه.
[email protected]
أضف تعليق