ناشد رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد ورئيس القطاع التجاري دوبي اميتاي صباح اليوم، وزيري المالية يسرائيل كاتس ووزير العمل والرفاه والخدمات الاجتماعية ايتسيك شمولي، ناشداهما بضرورة توفير شبكة امان لشرائح العاملات والعاملين الذين من المتوقع ان لا يعودوا قريبا الى دائرة العمل، وتمديد فترة استحقاقهم لمخصصات البطالة. تأتي هذه المناشدة على ضوء التوقعات التي تشير الى النقص في اماكن العمل خلال الاشهر القريبة بسبب تبعات ازمة فيروس الكورونا.
وهنأ رئيس الهستدروت بار دافيد ورئيس القطاع التجاري أميتاي الوزيرين كاتس وشمولي على تسلمهما منصبيهما الجديدين، مضيفان: "يعاني الاقتصاد الإسرائيلي ، مثل بقية دول العالم، من أزمة صحية واقتصادية حادة. نحن على ثقة انه من خلال توحيد القوى والجهود سنساهم في انتعاش سريع للاقتصاد وعودته إلى النمو الشامل ". وطلب الاثنان من الوزيرين تحديد جلسة عمل مشتركة "بسبب الحاجة الملحة للتحرك بسرعة لتحديد سياسة واضحة من اجل تحقيق هذه الغاية".
ووفقا لأقوال بار دافيد وأميتاي، على ضوء النقص المتوقع في فرص العمل في الأشهر المقبلة، بما في ذلك في قطاعات السياحة والطيران، المطاعم والفنادق ، "هناك حاجة لوضع سياسة تقضي بالتمديد لفترة ثلاثة أشهر، اضافة الى التسهيلات المؤقتة فيما يتعلق بالاستحقاق لمخصصات البطالة حتى للعاطلين عن العمل الذين انهوا فترة استحقاقهم لهذه المخصصات ".
وأعرب الاثنان عن قلقهما من عدم تمديد فترة استحقاق مخصصات البطالة، اذ سيجد عشرات الآلاف من العمال أنفسهم بدون مصدر دخل. هذا، بالإضافة إلى العديد من أرباب العمل الذين اصبحوا يعانون من وضع مالي صعب، والذين من المتوقع ان يقيلوا العمال لديهم في ظل ازمة الكورونا بعد احالتهم لإجازة بدون راتب "الأمر الذي سيؤدي الى توقف علاقات بين الطرفين ويُكبد ارباب العمل تكاليف إضافية ".
وأضاف الاثنان أن هناك مشكلات خاصة تحتاج إلى معالجة فيما يتعلق بالعمال الذين سيستحقون مخصصات البطالة لشرائح خاصة من السكان الذين خرجوا الى دائرة البطالة، مثل اجراء خصم في مخصصات النفقة والعجز وضمان الدخل من مبلغ مخصصات البطالة.
[email protected]
أضف تعليق