يعاني أهالي سخنين في الأيام الأخيرة من انقطاع في التيار الكهربائي، على عدة منازل في احياء المدينة، ووصل الغضب ذروته ليلة امس، بعد تظاهر عدد من أهالي المدينة امام منزل رئيس البلدية د. صفوت أبو ريا، معبرين عن غضبهم الشديد من تكرار انقطاع التيار الكهربائي ، ةادى الامر الى اخلال في النظام مما دعا باراد شركة الحراسة، التي تتواجد بشكل دائم امام منزل الرئيس ، باستدعاء قوات من الشرطة التي حضرا الى المكان وقامت باعتقال بعض الأشخاص الذين كانوا السبب في الاخلال بالنظام .

المسؤولية تقع على بلدية سخنين

ويدعي بعض الأهالي انه على مدار 3 أيام يعانون من انقطاع التيار الكهربائي، وعندما توجهوا لشركة الكهرباء لمعرفة السبب، كان رد مندوبون من شركة الكهرباء (حسب ادعائهم) بان المسؤولية تقع على بلدية سخنين التي لم تعمل في الفترة الأخيرة على تطوير أعمدة الجهد العالي، مما أدى الى هيجان لدى الأهالي والذين تظاهروا امام منزل رئيس البلدية .

يعملون على التحريض ضد بلدية سخنين

وفي اتصال هاتفي لرئيس البلدية د. صفوت أبو ريا مع احد مندوبي شركة الكهرباء عبر أبو ريا عن استيائه من تصرف شركة الكهرباء، واتهم مندوبي الشركة بانهم يعملون على التحريض ضد بلدية سخنين، وهم كانوا السبب ليلة امس في المشاكل التي حدثت وادت الى اعتقال بعض الأشخاص . واستغرب مندوب شركة الكهرباء من تصرف أهالي سخنين ليلة امس، وخاصة في مثل هذه الظروف، والتي يتم خلالها استهلاك كبير للكهرباء، ووعد بمعالجة الموضوع .

*د. صفوت أبو ريا لشركة الكهرباء: "انقطاع الكهرباء عند العرب فقط غير منطقي!"*

من جهته وَجّه الدكتور صفوت أبو ريا، رئيس بلدية سخنين، رسالة شديدة اللهجة لشركة الكهرباء ومديرها العام عوفر بلوخ، وذلك عقب تكرار انقطاع التيار الكهربائي عن أحياء في مدينة سخنين خصوصًا وفي البلدات العربية عمومًا في الأيام الأخيرة.

وتحدث أبو ريا في رسالته عن معاناة المواطنين في سخنين، جراء هذه الانقطاعات، والتي تحدث بوتيرة عالية ولمدة زمنية طويلة، تزامنًا مع موجة الحر الأخيرة ومع شهر رمضان الكريم، وأكد أنّ المعاناة لا تتوقف عند أمر الانقطاع فقط، بل تمتد إلى الآثار الناجمة عن الانقطاع المفاجئ والمتكرر الذي يتسبب بخراب الأجهزة الكهربائية في البيوت وفي المصالح التجارية، والتي تعاني أوضاعاً اقتصادية صعبة جدّاً جراء أزمة الكورونا.

حجة شركة الكهرباء مرفوضة وغير منطقية

وقال الدكتور صفوت أبو ريا في كلمة له: "المواطن يدفع فواتير ومبالغ طائلة وباهظة لشركة الكهرباء مقابل ما يستخدمه، ويستحق على الأقل ألا يعاني هذه المعاناة، وإنّ حجة شركة الكهرباء المتمثلة بالارتفاع الحاد في الاستهلاك، والضغط على الشبكة، مرفوضة وغير منطقية. لقد قمت بتفحّص الأمر بنفسي في البلدات اليهودية المجاورة، ولم أجد انقطاعًا متكرّرًا مثل الموجود في سخنين، بالرغم من أن الكثافة السكانية في أحياء كرميئيل وغيرها أعلى بكثير من أحياء سخنين، على شركة الكهرباء تحسين البنية التحتية لشبكة الكهرباء في سخنين والبلدات العربية، ومعالجة مثل هذه المشاكل بسرعة وتعويض المتضررين" 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]