بدا أن وزير الصحة السابق يعقوب ليتسمان، الذي تنحى عن منصبه مع أداء الحكومة الجديدة اليمين يوم الأحد، يتهم الحكومة بالمبالغة في ردها على وباء كورونا.

وتعرض ليتسمان لانتقادات بسبب سلوكه كوزير للصحة، واتهم بمخالفة إرشادات الحكومة التي أغلقت المعابد من أجل منع انتشار الفيروس، حيث هو أيضا أصيب بالفيروس الشهر الماضي.
ووجه انتقاداته تحديدا إلى المدير السابق لمكتبه، موشيه بار سيمان-طوف، الذي استقال الأسبوع الماضي.

وردا على سؤال خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة العامة “كان” إذا كان يعتقد أن رد فعل الحكومة على الوباء مبالغ فيه، أجاب ليتسمان: “أنا اعتقدت ذلك أيضا، إن الذعر مبالغ فيه، وعندما قال بار سيمان-طوف إنه يخشى وفاة عشرات الآلاف، صرخت في اجتماع مجلس الوزراء، بحضوره الوزراء، أنني لا أوافق على هذا التقييم. إنه مبالغ فيه”.
“لكن هذا لا يهم. قبل رئيس الوزراء هذه المبالغة، واستجاب لمخاوف المدير، وعمل وفقا لذلك. ولا أستطيع أن أقول أن لدي العديد من الادعاءات ضده، لأن الوضع ممتاز بشكل عام”.
ومع ذلك، شدد على أن 272 إسرائيليا فقط توفوا حتى يوم الأحد، بدلا من عشرات الآلاف التي تنبأ بها بار سيمان-طوف.

وردا على تعليقات ليتسمان، قال بار سيمان-طوف لموقع “واينت” الإخباري يوم الأحد أنه يعتقد أن الوزارة اتخذت القرارات الصحيحة طوال الأزمة.
وقال: “أنا أحترم بشدة الوزير ليتسمان وآرائه ومساهمته الكبيرة في المعركة ضد الفيروس، وأعتقد أننا عملنا بحكمة وأنقذنا آلاف الأرواح طوال الطريق”.

وفي أواخر الشهر الماضي، أبلغ ليتسمان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برغبته في الانتقال إلى وزارة الإسكان. وعين في المنصب يوم الاحد وحل محله في منصب وزير الصحة مشرع الليكود يولي إيدلشتاين.
وكان ليتسمان غائبا إلى حد كبير عن أعين الجمهور خلال أزمة فيروس كورونا (قضى حوالي ثلاثة أسابيع في العلاج من الإصابة بكوفيد 19 إلى جانب زوجته).

وعلى الرغم من ظهوره في بعض الإحاطات المبكرة، إلا أن وجه رد وزارة الصحة كان بار سيمان-طوف، مما دفع البعض إلى التساؤل حول مستوى مشاركة ليتسمان في صنع القرار في الوزارة.
وتعرض ليتسمان لانتقادات شديدة في أوائل أبريل عندما قال تقرير تلفزيوني إنه شارك في صلاة جماعية في انتهاك لإرشادات وزارته قبل وقت قصير من إصابته بفيروس كورونا.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]